الجمهورية
ضياء دندش
ما ينضحكش.. علينا
* لم يضحك علينا الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد الأمور.. كان واضحاً صادقاً مع الله ثم مع نفسه ثم معنا نحن الشعب.. كلنا يعرف إللي عمله قبل ثورة 30 يونيه وبعدها.. ولكني أتوقف عند لحظة قسمه اليمين والتزامه بذلك القسم الشريف.. وطلب أن نتحمل وتحلمنا. وقال إن الأمور صعبة وشفناها.. وأنه سيصدر قرارات مصيرية وفرحنا بها.. وأهم أخلاقيات رجال الجيش المصري وقواتنا المسلحة هي الصدق.. ومن هنا إحنا كمان صدقناه وواقفين في ضهره وفوتنا الفرصة تلو الأخري علي أصحاب الفتن والمهاميز والأسافين والحمد لله عايشين والبلد حالها ماشي.. وأحلي حاجة أن السيسي جعل الشعب لأول مرة يصرف علي نفسه من فلوسه.. بمعني أن ارتفاع الأسعار والضريبة المضافة يدفعها الشعب وهو الذي يشتري ايضا.. ولن أتوقف أبداً عند الرهان علي ذلك الشعب العظيم الذي يساند رئيسه حباً في البلد وفيه شخصياً.. ويحيا شعبنا.. وتحيا مصر.
والحقيقة.. ناديت هنا كثيراً بأن يتم تحويل الوزارات الخدمية تحت إشراف القوات المسلحة لما لمسناه وشفناه علي أرض الواقع.. وأول هذه الوزارات كانت التموين وقلت إن وزيرها - وقتها - مش مريحني ولا يلقي قبولاً شعبياً ودعيت علي اللي عينه وحسبنت عليه.. والحمد لله إتوكل علي الله.. ليتم إصلاح الأمر بتعيين اللواء محمد الشيخ ابن المؤسسة العسكرية الذي حمل أكل وشرب البلد علي كتفيه مع أحداث 25 يناير 2011 بكل شرف ونزاهة وتجرد وكفاءة.. لذلك جاء الاختيار صائباً ومريحاً للناس التي تثق بشدة في كل من ينتمي للقوات المسلحة.. واستقرت الأسواق وهدأت نوعاً ما أسعار الخضار والفاكهة والأرز والسكر.. ولسه الجاي أحسن إن شاء الله.. ولا أدعي أن ما كتبته عن مطالبتي بإشراف القوات المسلحة علي الوزارات الخدمية هو الذي جاء بوزير تموين ينتمي للقوات المسلحة.. ولكني أجدها فرصة لأكرر أن الشعب المصري يريد وزراء من المؤسسة العسكرية لوزارات النقل والزراعة والري والكهرباء والبترول.. ومحدش يغني علي نغمة أعداء البلد والمسخناتية.. لأن العينة بينة مع تعيين محمد الشيخ.. وإن شاء الله البقية تأتي.
وبالمناسبة.. وزير التعليم العالي سايب مساعديه يخربون الدنيا والواضح أنهم من الحاقدين علي الناجحين.. أو أنهم من عديمي الخبرات السياسية والدبلوماسية ولا يعرفون كيفية التعامل مع العقول الوطنية التي تعمل في سفاراتنا بالخارج كملحقين.. والحدق يفهم وهايعرف نفسه..!!
وإلي وزير النقل: ياريت تشوف مصيبة حجز التذاكر في محطة الأقصر.. فضايح.. وحاجة تكسف.. تسأل في الشباك يقولك القطارات محجوزة أسبوعين.. وتخرج علي سلالم المحطة أو حتي علي رصيفها تشتري التذكرة بزيادة 30 جنيهاً سوقاً سوداء.. وعلي عينك يا تاجر..!!
وإلي محافظ الإسكندرية رضا فرحات: طاوعني.. مشكلة إسكندرية في الزبالة وبس.. إنزل المكس والدخيلة والعجمي والعامرية.. هاتشوف زبالة عمرك ما شفتها ولا شمتها في حياتك.. وهاتكسب الثواب عند الناس..!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف