تخاريف بعض المشايخ كثيرة وغريبة.. فهم من يصف الديمقراطية بأنها "كفر" ومنهم من يحرم أكل الجبن.. أو تهنئة الأخوة المسيحيين.. وأخيراً.. يصر أحد المشايخ أو الادعياء الذين يتاجرون بالدين.. بأن خروج المسلمين يوم شم النسيم.. لشم الهواء أو بيع وشراء الرنجة والفسيخ والبيض.. حرام.. حرام!!
الغريب أن هذا الشيخ الذي لا ينبغي أبداً ذكر اسمه.. رغم أنه معروف.. يدعي أن جميع علماء المسلمين أجمعوا علي أنه لا يجوز بيع الرنجة والفسيخ يوم شم النسيم!!
هذا الكلام.. لاشك هو تخاريف رجل يتستر بالدين.. ويتاجر به.. ويجب علي علماء المسلمين أن يردوا عليه لأن هناك بعض البسطاء الذين يستمعون لهذا "المخرب" المتخلف عقلياً ويتأثرون بكلامه.
هذا النوع من الناس الذين يتاجرون بالدين لا ينبغي أبداً السماح لهم بالظهور علي شاشات الفضائيات لبث سمومهم.. وفكرهم الظلامي.. ولابد من وقفة حاسمة معهم حتي لا نتركهم ينشرون أمراضهم.. ويبثون سمومهم لنشر الفتنة.
هذه التخاريف التي تخرب عقول بعض الناس البسطاء أو الجهلاء.. لا تدخل أبداً في نطاق حرية الرأي والتعبير أو الممارسة الديمقراطية.. لأنها تمس الأديان.. والمعتقدات وتؤدي لإثارة الفتنة.
هذا النوع من الادعياء المتاجرين بالدين يصفهم البعض بأنهم "عمائهم المسخرة".
تطاول وتجريح بين الأحزاب!
** اشتد الصراع بين القوي السياسية والحزبية.. ووصل إلي حد التطاول والتجريح بين بعض القيادات.. بسبب الخلاف علي القوائم الانتخابية.. وسعي بعض القوي السياسية لوضع عراقيل والمطالبة بضرورة تأجيل الانتخابات في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة علي إجراء انتخابات المرحلة الأولي قبل شهر رمضان.
الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد يقول إنه وقع في فخ مخابراتي بالانضمام لقائمة "في حب مصر" ثم اكتشف أن القائمة تضم بعض أسماء سيئة جداً.. ووصف القائمة بأنها الوريثة غير الشرعي لقائمة الدكتور كمال الجنزوري.. ويطالب الرئيس السيسي بقانون انتخابي يعيد الاعتبار للأحزاب.. لأنه الوحيد القادر علي إقامة حياة ديمقراطية حقيقية.
وبعض القيادات الحزبية وصفت حوار الحكومة مع الأحزاب والقوي السياسية حول قانون الانتخابات بأنه مسرحية هزلية... ولكن د.عماد جاد المتحدث باسم قائمة "في حب مصر" يرد علي د.السيد البدوي قائلاً إن البدوي يتعمد التجريح والإساءة إلي مؤسس القائمة ويقول إن اتهامات البدوي مرسلة وتصريحاته.. إفلاس.
في الحقيقة.. كل يوم.. يتأكد الناس أصحاب الأصوات الانتخابية الحقيقية.. أن غالبية الأحزاب هشة ولا تتمتع برصيد في الشارع المصري.. وأنها أحزاب كرتونية.. وأن هذا الصراع بين الأحزاب والقوي السياسية يؤدي لتقوية عناصر الحزب الوطني المنحل.. وكوادر التيار الديني السلفي.. ويتوقع كثيرون أن الغلبة ستكون لهم في الانتخابات.. والفوز بغالبية كراسي البرلمان القادم.
الناس تنتخب من يتلاحم معها.. ويقدم لها الخدمات.. فالشعارات السياسية البراقة لم تعد ترضي الناخبين.. أو تجذبهم.. بل إن غالبية البسطاء في الأقاليم والقري والنجوع.. لا تفهم ما يقوله الساسة.. لأنها تفهم فقط لغة التواصل والخدمات.. والانتماء الأسري والعائلي والقبائلي.
مازالت هناك بعض الأحزاب لا تفهم لغة الشارع.. ولا تجيد التواصل مع الناس.. وأنها بالفعل هشة وكرتونية.. وغير مستعدة لأي انتخابات.
أمن المطار بين علاء وطارق
** أصدر اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية قراراً بتعيين اللواء طارق فتحي مديراً لأمن مطار القاهرة خلف اللواء علاء علي الذي تقرر تعيينه مساعداً للوزير للمنافذ.
القرار.. صائب لأن اللواء طارق فتحي كان نائباً للواء علاء ويدرك كل خفايا العمل بالمطار في الحقيقة إنه خير خلف لخير سلف.
أما المباحث الجنائية بالمطار فإنها باقية بلا تغيير.. تحت قيادة اللواء يسري عبدالعزيز مدير المباحث والعميد عبدالناصر حسين رئيس المباحث والاثنان يعملان في تناغم ووئام.
ولكن موقع الوكيل الذي كان يشغله اللواء طارق فتحي أصبح شاغراً.. فهل يتم تصعيد اللواء يسري لشغل الموقع الشاغر؟
النحاس.. وأسعار مصر للطيران
** الكابتن طيار هشام النحاس رئيس مصر للطيران للخطوط أكد لي أن الشركة نجحت في تنظيم أكثر من 400 رحلة جوية لنقل الركاب للمدن السياحية الداخلية خلال إجازة شم النسيم.. وقد تمت جميع الرحلات بنجاح بلا مشاكل.. وأن الشركة لديها القدرة بمعاونة شركة إكسبريس التابعة للقابضة لمصر للطيران أيضاً.. في نقل أي أعداد وفي أي وقت.
ولكنني في الحقيقة أعترض علي ما قاله لي الكابتن هشام النحاس.. أنه بمراقبة أسعار شركات الطيران الأجنبية علي الرحلات الخارجية تبين أن أسعار مصر للطيران أقل من الشركات الأخري!
أقول.. هناك فرق بين الأسعار المعلنة والأسعار الفعلية التي تقدمها الشركات الأجنبية للركاب لجذبهم.. أعتقد أن القطاع التجاري لمصر للطيران لم يقدم لك الأسعار بشفافية.. حتي لا تكتشف أن هناك شركات أسعارها أقل.
** كلام أعجبني:
المرض.. رسالة تقول للإنسان.. ما أضعفك