الكورة والملاعب
خالد كامل
كرابيج ولدغات
** منتخب مصر يحتاج إلي مساندة قوية وفي نفس الوقت التحذير من الأداء بعد تجربتي غينيا وجنوب أفريقيا مما يدعو الجهاز الفني لإعادة النظر في الاختيارات والأداء وغيرها من الأمور الفنية.. وبالطبع من حق جماهير الكرة المصرية القلق. ولكن يجب أن يعلم الجميع أن المباريات الودية تختلف تماماً عن الرسمي وأن الوديات هدفها إظهار الأداء قبل اللقاء الرسمي وبالتالي الجهاز الفني يجب أن يكون قد استفاد من هذه التجربة ونأمل النجاح. خاصة أننا جميعا لا نحتمل غياباً جديداً عن كأس العالم وكفانا 28 عاما.. وبالتالي يجب أن يضع الجهاز الفني واللاعبون كل ذلك في حساباتهم وفي نفس الوقت يجب أن يتم تصحيح أي أخطاء قبل فوات الأوان.
** لابد أن ينسي الجهاز الفني واللاعبون بالزمالك لقاء الذهاب أمام الوداد المغربي وأن يكون التركيز في لقاء العودة والذي سيحسم الأمر نهائياً وسيحدد الصاعد لنهائي البطولة وبالتالي مطلوب التزكيز والهدوء خاصة أن لقاء العودة سيلعب خارج مصر ومع ذلك اصبحت حكاية الملعب اقل تأثيراً عن السنوات السابقة وبالتالي الأمر يتطلب تركيزاً اكبر وبالتوفيق للزمالك الذي حقق فوزاً مشرفاً.
** لجنة الكرة بالأهلي ستلعب دوراً مهماً إذا كانت لها صلاحيات وامور واضحة بعيداً عن الفريق الأول فالأهم أن توفر المطلوب وأن تضع استراتيجية سليمة لقطاع الناشئين وعلاء ميهوب له خبرته في هذا المجال وبالطبع اذا انضم للجنة الشيخ طه إسماعيل كاستشاري والكابتن انور سلامة. فهما طاقة وخبرة لا يختلف عليها اثنان وعموماً نأمل ان يعود النجوم لخدمة انديتهم بشرط ان يكون ذلك باختصاصات وعمل وليس مجرد شكل.
** مجلس إدارة نادي الاسماعيلي بقيادة المهندس ابراهيم عثمان في سباق مع الزمن بلا شك بعد ان تولي المهمة في ظروف صعبة وقاسية والديون متراكمة وليس سراً انهم تسلموا نادياً في الهواء وبالتالي لابد ان يضع الجميع ايديهم مع المجلس ليحقق احلام محبي الدراويش ولابد ان يحصل المجلس علي الوقت للعمل وان يساند المحافظ وكذلك كل الاجهزة التنفيذية والشعبية ووزارة الرياضة. فنجاح الإسماعيلي سيضيف الكثير للكرة المصرية.
** حزنت كثيراً بعد زيارة إلي ستاد المصري ببورسعيد. الذي للأسف الشديد يحتاج للكثير ليدخل الخدمة. ولا أعلم طوال السنوات الخمس الماضية لماذا لم تتم الصيانة بالشكل المناسب بعيداً عن قرار النيابة العامة وكان الله في عون مجلس المصري الذي تحمل عبئاً إضافياً وآمل أن يحرص المحافظ علي تصحيح الأوضاع وأن يكون هناك حركة أسرع لتصحيح الأوضاع بالاستاد.
** من يحاسب مسئولي الشباب والرياضة بالإسكندرية بسبب إهمالهم في التحقيق حول تصريحات نائب رئيس نادي الاتحاد السابق حول مخالفات بالجملة وإهدار للمال العام. حدث منذ أكثر من عامين. ومع هذا الكل في صمت وكأن الموضوع "تافه" لا يستحق بينما هذه المديرية قامت بحل العديد من مراكز الشباب لمجرد مخالفات لا تقارن بأرقام هذا النادي ولكن للأسف هؤلاء "غلابة" ليس لهم من يقف معهم والأمر بلا شك محل ريبة. وإذا لم يتم إصدار بيان رسمي بالحقيقة سواء صحة الكلام من عدمه. فالأمر يتطلب من وزير الرياضة قراراً واضحاً!!
** وبمناسبة المخالفات نريد أن نعلم من يساند مسئول مجلس إدارة مركز شباب الساحل. فرغم كم الشكاوي والمخالفات التي قدمها الأعضاء إلا أن الصمت هو شعار وزارة الشباب بل وتزداد المخالفات والمجاملات في أنشطة وتأجير الملاعب وخلافه.. وامتد الأمر لتهديد الأطفال بالموت بسبب سيارة المسئول وأصدقائه ويتبقي أن نعرف الحقيقة سواء من الصديق محمد سويلم.وكيل الوزارة. ومدير مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة. الذي لا يقبل الخطأ أو من رمزي هندي. في وزارة الشباب. وأتمني ألا يطول الانتظار!!
** لا أعلم كيف يستطيع مسئولو اللجنة الأولمبية إجراء لقاءات وتصريحات ويتحدثون عن أولمبياد طوكيو بعد أربع سنوات. رغم أنهم فشلوا فنياً وبجدارة في دورة ريو دي جانيرو ومع ذلك يحلمون بالبقاء سواء في اتحاداتهم أو اللجنة مستغلين نغمة التدخل الحكومي. وهو أمر يدعو للأسي وبالتالي أطالب وزير الرياضة بإلغاء صرف الدعم المالي طالما أنه لا يستطيع حل أزمة الجمع بين عضوية الاتحادات واللجنة. وبالتالي صعوبة الحساب وبالتالي مطلوب من قيادات اللجنة توفير الدعم أو الصمت وتعديل نظام الانتخابات وكفانا تهريجاً رياضياً.
** مشاكل الشباب مستمرة لسبب بسيط أن التعاون بين الوزارات منعدم. ومع نهاية الموسم الصيفي فشلت وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والأوقاف والتضامن والقوي العاملة في دعم الشباب عكس وزارة الشباب التي بذلت أقصي الجهد وقدمت برامج متميزة. وللأسف في النهاية الكل يتساوي.
** يا رب أكثر من فرحتنا. فمنذ أيام ودعنا عيد الأضحي. عيد الفداء. والدعاء سيظل دائماً: يا رب أكرمنا بالحج ووقفة عرفات. وسيظل الدعاء: يا رب نحافظ علي تقاليدنا وعلي أبنائنا وأمهاتنا. وأن نعود لروح مصر الأصيلة. ويا رب النشء الصاعد يتعلم فضل الوالدين والدعاء لهما دائماً. ويا رب ارحم والداي.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف