خالد السكران
المركب تسير واللي مش عاجبه؟؟
المشاركة المصرية في أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك حاليا احتلت المكانة الأولي في الاهتمام لمن يتابعون أعمالها في الدول الـ 193 المشاركة في فعالياتها ويأتي ذلك من رغبة تلك الدول في الاقتراب من المشهد المصري تلك الدولة الهامة والمحورية في منطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا وربما فميا يقع من أحداث في العالم كله خاصة من أحداث عنف وإرهاب وكانت ومازالت هي صاحبة الصوت الأعلي لمواجهة هذه الظاهرة الرئيس عبدالفتاح السيسي استعرض وبكل مصداقية خطورة هذه الظاهرة ونال حديثه احترام وتقدير الجميع وبدأت بعض الدول الاصغاء لمصر وكان لقاء قائد مصر وزعيمها مع المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ترامب بداية لتصحيح المفاهيم عن طبيعة الإرهاب وما يتسبب فيه من مشاكل للدول وأصبح سببا لتدمير اقتصادات الدول وباعثاً أساسياً للهجرة غير الشرعية وفرار المواطنين من دولهم واللجوء إلي دول أخري تزيد معاناة تلك الدول والنازحين إليها مما ترتب عليه تعهد ترامب بالسعي لدي الكونجرس الأمريكي لإصدار قا نون باعتبار جماعة الإخوان إرهابية وتكرر ذلك مع المرشحه الرئاسية هيلاري كلنتون الرئيس تحدث بكل مصداقية في كافة اللقاءات التي عقدها منذ وصوله إلي نيويورك صارح العالم بحقيقة الأمور في مصر تحدث بشموخ عن وطن واعد يعاد بناؤه تحدث عن وطن قوي قادر علي التغلب علي كافة التحديات يمتلك كل مقومات النجاح التي تجعله في مصاف الدول الكبري تحدث كقائد يحترم شعبه ويقدر عظمته.
الرئيس حرص علي الاهتمام بالجالية المصرية في أمريكا وهو ما يفعله في كل دولة يزورها ليؤكد دوما أن لكل مصري كان داخل الوطن أو خارجه محبة في قلبه بصراحة أنا وغيري ننتظر رد فعل تلك العناصر الضالة المتواجدين في مصر أو الهاربين علي احتفاء كل من شاركوا في ذلك الملتقي الدولي الهام ومقدما نقول لهم موتوا بغيظكم واللي مش عاوز يفهم يورينا عرض قفاه وإخوانه في انتظاره في لندن وانقرة.