ارتفعت أسعار كروت شحن الموبايل رغم أنف الحكومة، وسحب التجار الكروت وامتنعوا عن بيعها لفرض ما يريدون.
ارتفعت أسعار السجاير، ونجح التجار وأصحاب الاكشاك في لي أذرع اصحاب الكيف الشيطاني، وفرضوا أسعارهم علي حساب قوت أولادهم.
ارتفعت مصاريف المدارس بأكثر من ٣٠٪، وكذلك الأمر في الجامعات تحت مسميات مختلفة، والحكومة »عاملة مش واخدة بالها» والوزير ـ التربية والتعليم، والتعلم العالي ـ يعتقد أنه اراح ضميره بأن يتوعد من يخالف بأنه سيقع تحت طائلة القانون.
أي قانون؟
السوق المصري لا يحكمه إلا قانون القوة والاحتكار والسيطرة.. والحلقة الضعيفة هي للمصري الغلبان الذي »يستخسر» في نفسه اللقمة من أجل تعليم أولاده.
الناس عملت الكثير »وجت علي نفسها كتيراً أوي» لكن لم يعد في الابداع أحسن مما كان.. وكل شيء أصبح فوق حد الاحتمال.
الحكومة بتقول كلام والسوق له كلام تاني.. المهم كلام من الذين يطبق وكلام من »اللي بينزل الأرض».
اعذروني في العامية.. الكيل طفح، ولم تعد الفصحي قادرة علي اخراج المكنون المجروح الحزين المتشائم.