اسمحوا لي أن يكون حديثي اليوم عن المهندس هاني أبوريدة والكابتن محمود أبورجيلة أو أبو رجولة كما أطلقوا عليه.. إنهما بقايا عطر الزمن الجميل.. ويخطئ من يظن أن بيني وبين أبوريدة "تار بايت" أو تصفية حسابات سواء معه أو مع مجلس الإدارة ــ المؤقت ــ الحالي فالجميع محمل ثقتي واحترامي وتقديري وأشهد أن أبو ريدة إنسان مهذب لم يخطئ في أحد أو يتطاول حتي علي من أساءوا إليه!!
ولكني كنت انتقده لعدة عوامل أولها أنه ضم إلي قائمته بعض الأسماء التي ــ أفسدت ــ عمل الاتحاد سواء كان عضواً بداخله أو خارجه بالاضافة إلي أنه لا وقت لديه للعمل الجدي ومتابعة أعمال الاتحاد بحكم عدم تواجده وسفره الدائم بحكم مناصبه في الاتحادين الإفريقي والدولي وبالمناسبة فهو ــ خدوم ــ أشرك العشرات من مجلس إدارة الاتحاد في عضوية اللجان الإفريقية والعربية وكمحاضرين ومراقبين وبالمناسبة عليه أن يعيد مع المجلس ــ فرز ــ المراقبين للمباريات فهناك العشرات ينتظرون تسديد الفاتورة الانتخابية.. ولابد من "غربلة" المراقبين من رؤساء وأعضاء المناطق الذين يجب تغييرهم فوراً وعدم الاعتماد علي من وقفوا بجانبهم في الانتخابات حتي لو كان هذا المندوب الذي ضربوه علي "قفاه" في إحدي مباريات الدرجة الثانية فأصر "الفاسد" إياه الذي كان يدير الاتحاد من خارجه أن يراقب مباراة الأهلي والزمالك.. ومازال!!
* الإصلاح يا أبو ريدة من داخل الاتحاد بين الموظفين خاصة داخل لجنة المسابقات والحكام وغيرها.. والحرص علي أموال الاتحاد التي يقال إنها ضاعت مرة من إداري وقدرها 40 ألف جنيه وأخري للحكام قدرها 500 ألف جنيه ويقوم بسدادها إحدي الشركات الراعية.