قلبى وعقلى مع فريق أسوان المكافح ، الذى يحتل مكانة محترمة لدى كل فاهم ومنصف ومحب للكرة المصرية ، وقد سعدوا
جميعاً ببقائه فى الدورى الممتاز بالكفاح والصلابة وقوة التحمل فضلاً عن الإدارة الجيدة بأبسط الإمكانات . لكننى - وبتأثر شديد - قرأت أمس الأول خبراً صغيراً قد لا يلقى له الكثيرون بالاً ، مؤداه أن إدارة النادى رفضت طلب مدير الكرة بأن يقيم فى غرفة خاصة به ( (ليست مشتركة ) فى الفندق الذى ينزل به الفريق طوال الموسم وذلك بسبب الظروف المادية الضاغطة ! ومعروف أن طبيعة عمل المدير تقتضى السرية والتركيز .. وسَرحت بفكرى فيما أعرفه عن إقامة مديرى الفرق الكبرى فى الدورى الممتاز ، فى أجنحة فاخرة مخصصة لهم ، ملحق بها صالونات للاجتماعات ما ييسر لهم أداء عملهم بكفاءة .. تحية إذن واجبة لرجال الصعيد الأشداء ، ولله فى خلقه شئون !

< مسيرة الزمالك نحو الفوز بكأس إفريقيا أوشكت على الوصول إلى محطة النهائى وأشعر أن المصريين يجتمعون الآن على قلب رجل واحد ، من أجل تحقيق الهدف المنشود . ذلك أن الفوز باللقب القارى المرموق سوف يعلى من أسم ومكانة كل منتم للكرة المصرية ، وليس الزمالك وحده

< عودة الجماهير للملاعب فى المسابقة المحلية لكرة القدم ، ستكون أحد المؤشرات أمام العالم على الاستقرار الأمنى داخل مصر ، علماً بأن الرأى العام الدولى لا يفرق بين بين الأسباب السياسية ، غير القائمة فعلاً ، وبين الفشل فى التعامل مع ( الألتراس ) ولذلك فإننى أرجو كل نجاح للقاء المرتقب الذى سيجمع بين وزيرى الداخلية والشباب مع رئيس الاتحاد ، للخروج بنقاط محددة وخارطة طريق واضحة تؤدى إلى عودة الجماهير المحبة للعبة إلى المدرجات ، بعد تجهيزها بما يلزم من الوسائل الحديثة لضبط المشاغبين

< مانشستر يونايتد من أغنى أندية العالم وأقوى أندية البريميرليج ، لكنه يتعثر منذ بداية الموسم الحالى بعدما خسر ثلاث مباريات متتالية ، تحت قيادة مدربه البرتغالى (مورينيو) والذى ربما يشاركنى كثيرون الرأى فى أنه متكبر مغرور ، لكن ذلك ليس مهماً بقدر تصريحاته الأخيرة والتى هاجم فيها لاعبى فريقه بقسوة وحملهم وحدهم مسئولية الهزائم المتتالية وهو خطأ فادح بالمقاييس المهنية ، قد لا يغفره له الأنجليز !