الأهلى
حسن عثمان
من القلب ..اللوائح التفصيل ... وصفقة تمرير بند ال 8 سنوات
* تباينت ردود الفعل فى كتابات بعض الزملاء بين مؤيد ومعارض كما أكد عليه الدكتور حسن مصطفى فى مؤتمره الصحفى الأخير .. وذلك بالتزام الدولة بالمواثيق الدولية .
اللافت للنظر أن من يعلنون تمسكهم ببند ال 8 سنوات يبررون ذلك برفضهم ما زال ما كان يحدث فى الانتخابات التى يتم التربيط فيها بين محترفى هذه " اللعبة " وأن ذلك يقطع الطريق أمام الكفاءات المتطلعة لأداء دورها فى تصحيح مسار الرياضة المصرية أو اللحاق بركب التطور الذى يعلى شأن الدول فى البطولات الدولية والدورات الأوليمبية .
وفى الجانب الآخر يقف أصحاب التفسير المتأنى الذى يستند لما يمليه المنطق فيما جاء فى تلك التصريحات سالفة الذكر التى تؤيد عدم فرض هذا البند وعدم اصدار قرارات حكومية تفرض حرمان من أمضى أكثر من دورتين انتخابيتين وتطبيق ذلك بأثر رجعى مثلما حدث فى الانتخابات التى أجريت العام الماضى فى بعض الاتحادات الرياضية والأندية .
وهنا يبرر السؤال عن غياب المواثيق الدولية وعدم الالتزام بما تنص عليه بشأن دور الجمعيات العمومية صاحبة الكلمة العليا ... وأن ذلك يرتبط بوعى أصحاب الحق الانتخابى فى اختيار أعضاء مجالس الادارات ويدين محترفى الانتخابات ... ولدينا فى مصر كثير من هذه النوعية وأقرب مثال وأكثرها شهرة انتخابات " الكفتة والكباب " فى اتحاد كرة القدم بالجبلاية والتى تطورت فيما بعد الى دعوات الاقامة الكاملة فى أحد فنادق الخمس نجوم .
* يضاف الى ذلك أنه فى حالة التمسك بتطبيق البند المثير لهذه الضجة يبرز اختراع " المحلل " وهو الاختراع الذى تم استخدامه ببجاحة وعلى عينك يا تاجر ليؤدى من ارتضى ذلك دور " الكمبارس " فيما يكون من قضى دورتين هو الرئيس الفعلى الذى يقود من خلف الستار وهو ما كان وما يزال يثير غياب دور أصحاب المصلحة الحقيقية فى انتخابات الاتحادات الرياضية .. وكيف يتم التساوى بين الأندية الكبيرة المصدر الحقيقى لدعم المنتخبات الوطنية فى مختلف الألعاب وأندية الدكاكين والساحات الشعبية ... تلك هى القضية التى تعبنا من كثرة اثارتها ولا حياة لمن ينادى ؟!! الموقف بالطبع يختلف الى حد كبير فى انتخابات الأندية ... وهذا يرتبط بوعى وثقافة أعضاء الجمعية العمومية أصحاب الحق الانتخابى فى اختيار من يمثلونهم فى ادارة شئون النادى وأن يتم التقييم وفقا للأداء وليس بطول الفترة أو قصرها ... فمجلس الادارة الذى لا يفى بوعوده يتم محاسبته ومن حق الأعضاء طرح الثقة به بعد عام واحد دون انتظار انتهاء دورة الأربع سنوات وليس الثمانى سنوات ... والشئ بالشئ يذكر ... وليس تحيزا لأعضاء النادى الأهلى كان المشهد فى اجتماع الجمعية العمومية العادية الشهر الماضى نموذجا يحتذى ويضرب به المثل فى حرص الأعضاء على المشاركة فى تجديد الثقة بمجلس الادارة الذى قدم أوراق اعتماده مجددا بأفعال لا أقوال وأوفى بما وعد ... وهذا من منطلق ادراك الأعضاء رجالا وسيدات وشبابا لدورهم الفاعل فى الحفاظ على تاريخ ناديهم وتقاليده الموروثة واستمرار مسيرة انتصاراته وبطولاته التى أكسبته لقب نادى القرن وأضافت فى القرن الجديد الذى نعيشه تربعه على عرش صدارة أندية العالم بتحقيق الرقم القياسى فى الفوز بالبطولات القارية لكرة القدم .
وهو الدور الذى يفتخر به كل من ينتمى لعضوية الجمعية العمومية للأهلى التى ستظل صاحبة الكلمة العليا فى اختيار من يقودون هذه القلعة الشامخة بصرف النظر عن تلك اللوائح التفصيل التى ابتليت بها الرياضة المصرية ... وجعلت من بند ال 8 سنوات أداة لفرض السيطرة وتصفية الحسابات الشخصية ... مثلما فعل الدكتور عبد المنعم عمارة لابعاد الزميل الراحل ناصف سليم عن الاتحاد المصرى للكرة الطائرة وأخيرا ما سعى اليه العامرى فاروق وزير الدولة للرياضة وتم فضحه فى الأهرام الرياضى الصادر بتاريخ 12 مايو 2013 تحت عنوان صفقة تمرير بند ال 8 سنوات .
وتحت هذا العنوان كتبت عن ترقب الوسط الرياضى لقرار العامرى فاروق بشأن لائحة الثمانى سنوات تشعل منطقة الجزيزة ، وأضافت أن الوزارة أنفقت مبالغ طائلة لانجاح صفقة تمرير ال 8 سنوات من خلال ورش عمل ومؤتمرات كلها من أجل هدف واحد وهو الاطاحة بحسن حمدى وأن الوزارة وضعت بتوجيهات من العامرى كل امكاناتها لهذا الغرض ..وللأمانة الصحفية يمكن الرجوع الى ما تم نشره بالتفصيل عبر .yahooNews Net work.
" ولا تعليق "
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف