حكايته تتداولها وسائل التواصل الاجتماعي لرجل أصابه الفشل الكبدي وصل فيه لمراحل متأخرة جعل الأطباء المعالجين يصارحونه بأن أيامه في الدنيا صارت معدودة.. لن تزيد علي شهر!!
لم يهتم الرجل بنفسه بل كل ما شغله هو كيف ينقل الخبر لوالده؟!.. وكيف سيتحمله؟!.. يقول: استجمعت قواي وقررت مصارحة أبي بما أنا مقبل عليه.. وعجبت من ثباته وقوة إيمانه وهو يستقبل مني الخبر فلم يجزع أو يبكي بل طلب أن أشكر الله أنه وقاني من شر الموت المفاجئ وأنه مازال في العمر ما يمكنني من الاعتكاف لعبادته والاستغفار له.. ثم شرع والدي في تخصيص حجرة لي بالمنزل لكي أتفرغ للعبادة فيها دون سواها.. وطلب من أهل البيت أن يعدوا لي جميع الأطعمة التي أحبها دون قيد أو شرط.
ويمضي يقول: اعتكفت للصلاة والعبادة والاستغفار سائلاً المولي عز وجل أن يمن عليّ بالشفاء ويجعل لي من بعد العسر يسراً.. ولم ينقض الشهر حتي بدأت أشعر بتحسن لم أعتده في صحتي منذ اصابتي بالكبد.. فقمت بإعادة الفحوص الطبية لأفاجأ بالنتائج تؤكد انني تعافيت تماماً من المرض.. وبلغت دهشة الأطباء المعالجين مبلغها لدرجة أنهم ظنوا انني خضعت لعملية زرع كبد من طفل صغير!!
تلك هي الحكاية كما رواها صاحبها عبر اليوتيوب التي أجد فيها ما يستحق إهداؤه لكل مريض يئس من الشفاء بأن يغتنم الأيام مهما كانت في عمره قليلة باللجوء إلي الله فأمره سبحانه بين الكاف والنون.
** قالوا:
- إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف لأن رزقك يعرف عنوانك.. فإذا لم تصل إليه حتماً سيصل إليك.
- لا تحسد أحداً بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه.. ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها.. "إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب".