أحمد موسى
علي مسئوليتي .. ماذا تريد دويلة قطرائيل من مصر ؟
لم أكن مستغربا موقف حاكم هذه الحارة المزنوقة فى نقطة على الخليج العربى عدد سكانها أقل ممن يقيمون فى شارع شبرا، وهو يحرض بكل بجاحة وخروج على الأعراف الدبلوماسية باستدعاء المجتمع الدولى ليوقع ما سماه هذا الشخص النكرة العالم ليوقع عقوبات على الدول التى تدعم الجيش الوطنى الليبي، ومعروف أن مصر ربما هى الوحيدة التى تقوم بذلك للحفاظ على الدولة والشعب الليبي .
تلعب هذه الدويلة دورا قذرا لا يقل عما لعبته فى 25 يناير 2011، عندما حولت إعلامها الصهيونى واشترت كل الخونة والطابور الخامس ليشاركوا فى خطة إسقاط الدولة المصرية بالتعاون مع المجرمين من عصابة الإخوان، كان هذا الهدف الحقيقي، وتحول الشعب المصرى للدفاع عن بلده، وضاعت أحلام حمد بن خليفة ومعه المتآمر حمد بن جاسم، ومع فشلهم وضياع المليارات التى أنفقوها كان على الولايات المتحدة أن تتخلص منهما بضربة واحدة، وهو ما أطلق عليه الانقلاب من موزة على زوجها ليتولى ابنها الذى لا يملك أى خبرة أو موهبة سوى الرضوخ للبيت الأبيض والكيان الإسرائيلي. وكان شرط وضعه على الكرسى تنفيذ ما يملى عليه دون نقاش أو تدخل .. وظل تميم الحاكم يدعم ويمول الإرهاب الإخوانى على أمل أن يكون لهم مكان فى مصر من جديد. . ومع فشل تآمرهم فكروا فى ايجاد قلاقل من ناحية ليبيا، فزرعوا عصابات مسلحة من داعش وفجر واخوان وكشرت مصر عن أنيابها ودعمت الجيش الوطنى الليبى والذى حقق انتصارات مهمة.
غضب القطرى تميم ومعه كل من لعب ضد مصالح ليبيا عندما هزموا شر هزيمة، ووضع الجيش الذى يقوده المشير حفتر يده على ثروات الشعب الليبى. . وهنا تيقن ممولو الإرهاب أن مصر وليبيا خلال العام المقبل سيكون لديهما أكبر احتياطى من الغاز والنفط فى العالم.. وهو ما جعل تميم يفقد ذاكرته ويطالب بمعاقبة أكبر دولة فى المنطقة .. لكن الشعب المصرى العظيم انتفض وتوحد فى لحظة واحدة، ورد على القطرى بما يستحقه من هاشتاجات تعبر عن احتقار كل من يفكر فى إهانة مصر أو الاقتراب منها والتحريض والتآمر عليها.