المساء
على عبد الهادى
كورنر - لمصلحة مين نهاجم الحكام؟
تتعرض لجنة الحكام باتحاد كرة القدم برئاسة الأخ العزيز عصام عبدالفتاح المشهود للجميع لها بالكفاءة والنزاهة لهجوم عنيف وموجه لصالح ناد وضد الآخرين لإرهاب الحكام الذين يديرون مباريات الأندية التي تتنافس للزحف نحو القمة في كل المسابقات بداية من الدوري العام حتي القسم الرابع الذي تنظمه فروع الاتحاد بمختلف المحافظات أو الأندية التي تنافس من أجل البقاء في المسابقة التي تشارك فيها وهذا لم يأت إلا من المتربصين بالحكام واللجنة لصالح أحد الأندية وأكبر دليل علي ذلك أنهم ينتقدون بعض الأخطاء التي يقع فيها الحكام بشدة وعنف رغم أن أي حكم مصلحته أن يخرج بالمباراة لبر الأمان حتي لا يمنح الفرصة للمتربصين للهجوم عليهم رغم أن الأخطاء التي يحتسبها الحكام في كل المباريات تكون صحيحة مائة في المائة ولكن كونها لم تأت علي أهوائهم يروجون أن الحكم ظلم الفريق الفلاني لابعاد الأخر عن المنافسة وهذا أمر مرفوض تماماً لأن نسبة الأخطاء التي يقع فيها الحكام لا تتجاوز نسبة الـ 5% دائما تكون غير مؤثرة في نتيجة المباريات وغير مقصودة أو متعمدة لأن الحكم بشر ولكنه عنصر مهم جداً من عناصر اللعبة ولكن بعض المدربين أيضاً يعلقون فشلهم علي شماعة الحكام وهذا أمر يعتد به في جميع الدوريات علي مستوي العالم ورغم ذلك كله لم أجد مبرراً واحداً في الهجوم علي سمير محمود عثمان حكم لقاء سموحة مع الزمالك الذي أدار اللقاء بكل كفاءة واقتدار واعطي كل فريق حقه من وجهة نظري ولكن المتربصين شنوا عليه وعلي لجنة الحكام هجوماً بسبب احتسابه لضربة جزاء لصالح الزمالك نتيجة اعاقة واضحة من مدافع سموحة لعمر جابر سواء كان مسكاً باليد أو عرقلة من الخلف وتصدي لها أيمن حفني ويحرز منها هدف الفوز لفريقه الزمالك ولذلك فإن الكلمة أمانة يجب أن تكون للصالح العام وليس لصالح ناد معين.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف