توحد انتصاراتنا الرياضية شعبنا العاشق والمحب لكرة القدم مهما اختلفت الألوان والانتماءات وتجلي ذلك في مباريات منتخبنا الوطني أيام الجوهري وحسن شحاتة ومن المؤكد أن الفرحة والمتعة والبهجة عادت للجماهير كما عادت مع انتصارات الزمالك خاصة في مباراته الصعبة وتأهله بعد تخطيه الوداد المغربي بمجموع المباراتين وسوف نلتف جميعاً حول الزمالك في مباراتيه أمام صن داونز يومي 16 والثانية باستاد القاهرة يوم 26 أكتوبر في نهائي الدوري الأفريقي.. وكلي تفاؤل.
وتشاء الصدف وأنا أستكمل كلمتي من الأسبوع الماضي عن الكابتن أبورجيلة والتي لم تنشر لضيق المساحة!! فوز الزمالك وصعوده للنهائي أملاً في ان يحقق البطولة الأفريقية التي غابت عن الزمالك منذ 14 سنة تحت قيادة أبورجيلة.
وأبورجيلة أو "أبورجولة" كما أطلق عليه النقاد صديق عمر وعرفته أكثر ونحن نعمل في السعودية وكان مدرباً مساعداً لنادي النصر السعودي الذي كان يقوده بروشتش مدرب الأهلي الكبير السابق وقدم أبورجيلة ماجد عبدالله نجم السعودية وهداف الخليج وأفضل لاعب واكتشفه ليقود النصر والمنتخب السعودي لبطولات متواصلة.
وكان "أبورجولة" ومازال- أطال الله عمره- أحد رموز الزمالك من أيام الزمن الجميل عرف بإنسانيته وشهامته وهو يضع نفسه في خدمة ورعاية اللاعبين القدامي ومع مجموعة محترمة يقودها اللواء عبدالمنعم الحاج والكابتن أحمد شوبير والمهندس هاني أبوريدة وتيسيرالهواري ومحمد الجرجاوي وغيرهم من رؤساء ونجوم الأندية.. جزاهم الله جميعاً كل خير.
وقد انتهرت الفرصة لأهنئ آخي وصديقي أبورجيلة بعيد ميلاده ثم اتصلت بالمستشار مرتضي منصور فلم يرد وهنأت العزيز اللواء علاء مقلد بفوز الزمالك وجماهيره وأعضائه ومجلس إدارته وللحاج مرتضي منصور وان اختلفت مصر أو اتفقت فإني أري ان مرتضي منصور أعاد للزمالك هيبته- بحق- ليس من أجل الإنشاءات الضخمة التي يعتز بها كل زملكاوي ورياضي.. وليس من أجل العديد من الانتصارات والبطولات ولكن تصدي بقوة لمن حاول ان يسيء إلي الزمالك خاصة هذا الفاسد داخل اتحاد الكرة الذي عاد ليسيطر علي اللجان والموظفين والقرارات وهو يعرفه وسوف يوقفه عند حده.. ويتصدي له ولمن ظلموا الزمالك وما أكثر من ظلموه.. واسألوني!! ونحن لهم بالمرصاد حكاماً.. أوموظفين.. أو قيادات.