إذا كان الدخول والخروج من نفس الباب، وإذا كنا لا نري من يخرج، فحتما ولابد وأكيد أننا لا نري من يدخل، وإذا كانت مركب »موكب الرسول» قد خرجت بشبابنا وتجاوزت حدودنا دون أن نراها، فحتما وأكيد ولابد أن هناك من دخل الينا واخترق حدودنا دون أن نراه، وقد يكون هذا المخترق محملا بشحنة مخدرات أو أسلحة أو إرهابيين مسلحين، ولو أفترضنا أن هذا المخترق لم يخترق بعد، فحتما ولابد ويجب أن نفترض أنه يستعد الآن للإختراق، خاصة بعد غرق المركب وما صاحبه من ضجة إعلامية.