إذا كانت المقدمات تشير إلى النتائج فمن حقى أن يتملكنى الخوف على المنتخب قبل مواجهة الكونغو الأحد المقبل فى الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بعد أن خسر فريق مثل الزمالك بخماسية فى لقاء العودة فى قبل نهائي دورى أبطال افريقيا بعد أن كان فائزا فى مباراة الذهاب برباعية نظيفة والذى يمثله 8 لاعبين ضمن قائمة المنتخب المختارة استعدادا لمواجهة الكونغو ودخول 5 أهداف مرمى أحمد الشناوي حارس المنتخب الأول والتى يسأل عن كثير منها ودفاعه إسلام جمال واحمد دويدار وعلى جبر وطارق حامد وإبراهيم صلاح المختارين بالمنتخب.
ويزداد خوفى بضم كوبر المدير الفنى للمنتخب شريف إكرامى صاحب المستوى المهزوز، وذلك مجاملة للأهلى كنوع من التوازنات، وكذلك عصام الحضرى الذى مازال يعيش على ذكريات منتخب المعلم على حساب استبعاد محمد عواد ومحمد الشناوى الذى كتب شهادة وفاته الكروية منذ انتقاله للأهلى وضم أحمد حجازى العائد من الإصابة ولم يشارك مع الأهلي واستبعاد أيمن حفنى صانع الألعاب الأول على مستوى المحليين والمحترفين ويشهد على ذلك تمريراته المؤثرة وأهدافه وكذلك وليد سليمان بعد ظهوره بمستوى رائع وخبراته المتراكمة، مما يدل على أن جهاز المنتخب يتبع سياسة اللى نعرفه أحسن من اللى مانعرفوش.
ومن المضحكات المبكيات محاولة توظيف عمر جابر للعب فى الناحية اليسرى فى ظل ضم محمد عبد الشافى فقط ومستوى حمادة طلبة المتواضع وكأن الأندية أصبحت خاوية فى هذا المركز.
أعتقد أن هانى أبو ريدة ومجدى عبد الغنى سبق ان أجابا عن هذا السؤال.