كنت مع أصدقائي نرفع شعار »المليان يكب علي الفاضي»، ذلك الشعار الذي كان سر سعادة المليان والفاضي، لأن أي منا لم يكن ليستمتع بمفرده حتي لو كان معه مال قارون، لذلك كان هدفنا اكتمال الصحبة وليس اكتناز المال، وبالتالي تحولنا جميعا إلي حفنة من الأثرياء، ولم نشعر يوما بمرارة الفلس ولا بوجيعة العجز في ميزان مدفوعات تذاكر السينما أو ساندويتشات الشاورما، ومن منطلق اعتناقي لهذا الشعار وإيماني بجدواه وامتناني لأثره في نفسي وفي نفس أصدقائي، أؤيد جدا فكرة »الفكة» التي دعا إليها الرئيس السيسي، بشرط أن نستقطعها من المليان لتصب في وعاء الفاضي.