أخيراً تحقق الحلم الذي طالما راودني وكل محبي الزعيم الخالد "جمال عبدالناصر" الذي احتفلنا منذ أيام قليلة بالذكري السادسة والأربعين لوفاته. والتي توافق الثامن والعشرين من سبتمبر .1970
هذا الحلم.. هو الإنجاز الثقافي القومي الذي أسعدنا جميعاً بافتتاحه الرئيس "عبدالفتاح السيسي". تزامناً مع هذه الذكري الغالية.. وهو "متحف الزعيم" والذي كان مقراً لإقامة رئيسنا وزعيمنا الأسبق. وأسرته بمنطقة منشية البكري بضاحية مصر الجديدة.
المتحف يحكي قصة حياة وكفاح الرئيس الراحل ويخلد ذكراه.. ويشمل قاعة المقتنيات الرسمية ومكتب الرئيس والصالونات الرسمية وغرفتي النوم والمعيشة. وقاعة المقتنيات الشخصية. وقاعة حكاية شعب.
بينما المتحف مكون من دورين وحديقة.. وقد آلت تبعيته لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة منذ منتصف عام 2011. وقد بدأ العمل الحقيقي منذ تولي الرئيس السيسي مهام منصبه. حيث آلت أعمال التطوير لجهاز الخدمة الوطنية للقوات المسلحة. الذي أنهي المهمة علي أربع مراحل متصلة ضمت سيناريو العرض المتحفي والمقتنيات التي تشمل الأوسمة والنياشين والهدايا التذكارية التي حصل عليها الرئيس عبدالناصر بجانب تجهيز الصالونات علي أعلي مستوي.. ولأنه يضاف كصرح متحفي مهم إلي منظومة المتاحف القومية التابعة لقطاع الفنون التشكيلية.. من المتوقع أن يكون هذا المتحف من أهم أماكن الزيارة المدرجة علي أجندة هذا القطاع.. خاصة الرحلات السياحية المقبلة ورحلات المدارس والجامعات.
وقد أسعدني التصريح الذي أكده الفنان الدكتور "خالد سرور" رئيس قطاع الفنون التشكيلية بأن الكاتب الصحفي "حلمي النمنم" وزير الثقافة أصدر قراراً بفتح أبواب المتحف مجاناً أمام الجمهور ـ يومياًـ وفي العطلات الرسمية حتي منتصف أكتوبر الحالي. ليواكب الاحتفالات بالذكري 43 لانتصار أكتوبر المجيد.. كل عام ومصرنا الغالية ورئيسها وقواتها الباسلة وشعبها بخير وسعادة وأمن وأمان ومزيد من الانتصارات والإنجازات.