نقاط سريعة. أكتفى بها. فهذا ما قل ودل. أفكار فى صلب الموضوع، حيث قضية الساعة. بالرغم من بساطتها أتمنى من الله أن تفهم. تدرك. يعمل بها.
نعم، كل شىء فى الدنيا له حسناته وسيئاته. تعويم الجنيه أمر له جوانبه الإيجابية التى تفوق سلبياته بكثير. يجذب المستثمر الأجنبى. يوفر مناخاً من الاستقرار. نافع للمصدر المحلى. خصوصا إذا كان لا يعتمد على استيراد مدخلات الإنتاج بشكل كبير.
ثم إلى نص الرسالة:
«عزيزى نيوتن،
ملاحظات على قرار تخفيض أو تعويم الجنيه:
١) أوصى بالتعويم الكامل وليس التخفيض، وإلا سيوجد سعران للدولار، ويبقى ما عملناش حاجة.
٢) منح ٣٧٥٠ فرعا بنكيا على امتداد مصر كلها صلاحية التعامل مع الدولار، وبنفس آليات شركات الصرافة، وبحيث لا يحتكر عدة أفراد تحديد سعر الدولار، ويكون السعر فى هذه الحالة هو السعر التوازنى الناتج عن تفاعل قوى العرض والطلب بحرية ومرونة كاملة.
٣) الإبقاء على سعر الدولار الجمركى عند ٨٫٨٨ جنيه لتحجيم الارتفاع فى أسعار السلع بالسوق.
٤) أحذر الأفراد من عدم المضاربة على الدولار، لأن التجارب تقول إنه سيحدث ارتفاع مؤقت مصاحب لقرار التعويم، ثم ما تلبث الأمور أن تعود بالسعر إلى مستويات توازنية أدنى خلال أيام قليلة.
٥) أحذر محافظ البنك المركزى من عدم استخدام الاحتياطى الدولارى لديه فى الدفاع عن سعر الجنيه، لأن، أولاً، سيكون هذا تكراراً لأخطاء أضاعت علينا أكثر من ٧٠ مليارا فى الماضى دون جدوى. وثانياً، لأن الفلوس دى مش بتاعتنا، وسيأتى وقت نسددها لأصحابها قريباً».
هانى توفيق