قد تختلف أو تتفق مع المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة ولكنك لا تملك إلا الإشادة به وبجهده واتزانه وهدوء أعصابه في معالجة الأمور وذكائه ــ الاجتماعي ــ الذي يميزه علي كثير من الوزراء.. هذه شهادة حق عن الوزير لأني أحبه وزاد تقديري له يوم جاء إلي زيارتنا في نادي طنطا وتوجه إلي عمال النادي الذين التفوا حوله يهتفون له ليترك "كبار" المسئولين ويسلم علي العمال فرداً فرداً ولما لفت نظره بعض أعضاء النادي إلي وقوفي في انتظاره للترحيب به فأسرع ليحتضني ويطمئن علي صحتي ويسمعني ــ أحلي ــ كلام وقال الكثير مما أخجلني ويكفي أن يقول إنه يتابعني من سنين ويحرص علي قراءة كل ما يكتب لأنه يمثل نقداً نزيهاً بناءً مؤكداً أن ما أكتبه يمثل عاملاً من عوامل النهضة التي ننشدها في بلادنا.
* من هنا بدأت أحاول كشف الفساد للوزير ولعلكم تذكرون فضائح "دكان شحاتة" في مديرية الشباب والرياضة بالغربية وظللت أكتب والأيدي "المرتعشة" داخل الوزارة من كبار المسئولين لا تريد اتخاذ القرارات المناسبة خشية تدخلات بعض أعضاء مجلس النواب الذين جاءوا في غفلة من الزمن إلي مواقعهم ليحاولوا التوسط لدي المحافظ المحترم أحمد ضيف صقر ورفض الاستجابة في شجاعة لعودة "شحاتة" أو التدخل لترقية رئيس "عصابة العشرة" الذين أفسدوا العمل في مديرية الشباب وأوصلوا وكيل الوزارة السابق إلي هذا المصير!!
* الغريب.. والعجيب يامعالي الوزير أن تدخلات أعضاء مجلس النواب واتصالاتهم "بكبار المسئولين" في الوزارة أصحاب الأيدي المرتعشة أسفرت عن ترقية أحدهم وأصبح يقود العمل حالياً بمديرية الشباب والرياضة بالغربية وأخشي علي الرجل "الذكي" محمد إسماعيل وكيل الوزارة الحالي أن يقع في نفس المطب!!
* معالي الوزير.. اتصلت بك أكثر من مرة لأقول لك ــ الجديد ــ الذي يزعجني ويهدد مديريات الشباب بالمحافظات ولكنك لا ترد!! وأقدر لك جهدك ومشاغلك ولن أكتب عن الفساد فقد زهقت.. واسمعه أفضل مني في "كلمتين وبس".. ألو.. يا معالي الوزير.