علي مر العصور والتاريخ المصري أثبت أن الفلاح اساس تقدم وازدهار اي دولة حيث يعمل بجد واجتهاد في احلك الظروف ولايترك الارض مهما حدث بل يحول الصحراء الجرداء الي جنة خضراء حتي اثناء المظاهرات والثورات التي مرت بها البلاد ظل الفلاح يعمل وينتج ولم يترك الارض نهائيا ولذلك ونحن نمر بظروف اقتصادية صعبة لابد من الاهتمام بالفلاح والاعتماد عليه فهو اساس الاقتصاد والنهوض بأي دولة فالفلاح يزرع المحاصيل الاستراتيجية التي يمكن للدولة ان تتقدم بها ولذلك اقترح علي المسئولين ووزير الزراعة ان يجتمع بقيادات الفلاحين واصحاب آلاف الافدنة ويتم توجيههم للمحاصيل المهمة التي تحقق للدولة الاكتفاء الذاتي بل وتجلب ايضا العملة الصعبة التي تساهم في زيادة النمو والنهوض بالاقتصاد هذا بالاضافة الي ضرورة الاهتمام بصغار الفلاحين والمزارعين بالقري والنجوع بمختلف محافظات مصر وتوفير كل متطلباتهم من اجل زيادة العمل والانتاج فهم اصحاب ارادة وعزيمة قوية حيث يعمل الفلاح تحت اي ظرف من الظروف ويمكن الاعتماد عليه حيث تـظهر عزيمته ومعدنه الاصيل وقت الشدة ولذلك لابد من الاعتماد عليه في المرحلة الراهنة والقادمة من اجل النهوض والتقدم بالوطن فالفلاح هو اساس الاقتصاد والارتقاء بالدولة.
وقد اكد العديد من الخبراء علي أهمية استمرار الدولة في تقديم الدعم الزراعي للفلاح. وتسهيل حصوله علي مستلزمات الانتاج باسعار مخفضة. وكذلك توفير الدعم اللازم لتمكينه من تسويق المنتجات الزراعية. من اجل القضاء علي مشاكل الفقر والبطالة في الريف وتقليل الفجوة الغذائية والحد من استيراد الطعام الذي يلتهم اكثر من نصف ميزانية الدولة.
لذلك لابد من الاهتمام بالتنمية الزراعية وذلك باتباع السياسات والتشريعات والقوانين وكذلك المعاملات الزراعية الجيدة بما ينعكس علي زيادة الانتاجية والجودة والحفاظ علي الزراعة وتحسين مستوي معيشة المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية المستدامة والحد من الهجرة من الريف وتحديد الاشكال المختلفة والبرامج المتعددة التي يقدم من خلالها الدعم الزراعي مع ابراز قيم ومدفوعات الدعم الزراعي علي مستوي المناطق حتي يستطيع الفلاح ان يقدم ما لديه وينهض بالوطن.