الجمهورية
حسين محمود
منتخب الفراعنة والاولمبياد!
آمال المصريين تتجه صوب برزافيل انتظارا لفوز منتخبنا الوطني لكرة القدم في مباراته المصيرية والتي ستكون احدي الخطوات الفاصلة في مشوار الصعود إلي مونديال كأس العالم بروسيا .2018
انني وجميع المصريين نتمني ان يحقق منتخبنا الوطني الفوز علي الكونغو اليوم في تلك المباراة المهمة والتي لا تقبل القسمة علي اثنين أملا في الصعود لنهائيات كأس العالم وهو الحلم الذي ننتظره من تسعينيات القرن الماضي والذي حققه جنرال الكرة المصرية الراحل محمود الجوهري في مسيرة الصعود لمونديال إيطاليا.
في تلك اللحظات المهمة لا يفوتني سوي الشد من أزر الجهاز الفني بقيادة كوبر ولاعبي المنتخب الوطني في تحقيق الفوز الكبير علي الكونغو خاصة بعد ان تعادل منتخب غانا اقوي فرق المجموعة علي ارضه وبين جمهوره أمام أوغندا بدون اهداف.
خسارة المنتخب الغاني نقطتين ثمينتين امام أوغندا في صراع المجموعة الخامسة في الصعود لكأس العالم أحيا آمال المصريين في اعتلاء قمة المجموعة "السهلة" في الصعود لروسيا.
* * شباب مصر الأوفياء والذين ينتظرون الكثير والكثير من القرارات السيادية وهم في حاجة ماسة لتصحيح مسار الشباب الوطني والذي اصبحت البطالة إحدي الآفات التي تهدد شبابنا بالسرطان القاتل وتدمير طاقاته وطموحاته.
تلك الطموحات يتطلع إليها الرئيس ونحن في نهاية عام 2016 والذي طالب الرئيس السيسي بتحقيق مبادرته برعاية شباب مصر في مطلع هذا العام والذي أوشك علي الانقضاء.
وللأسف لم أجد من يقدم أحد يد العون لشباب مصر في المجالات المختلفة ولم نشهد أو نسمع من أي وزارة تضع أي برامج أو مناهج للنهوض بمستقبل شبابنا وهو أمر غاية في الاهمية خاصة بعد كارثة الهجرة غير الشرعية وسقوط عشرات الشباب في البحر المتوسط وهم يبحثون عن مصدر للرزق خارج ارجاء الوطن بعدما فاض بهم الكيل وفقدوا الثقة في حكومة شريف اسماعيل والتي تسير علي طريقة صفر المونديال ومدرسة المشاغبين التي لم ينجح منها أحد ولا عزاء للحكومة في شباب مصر الأوفياء الذين نحتسبهم عند الله شهداء في موقعة رشيد.
* * الدور البناء الذي يفترض ان تقدمه الاندية والاتحادات من اليوم لدعم الأهداف القومية للرياضة المصرية بعد خروجنا المهين من اولمبياد البرازيل من المولد بلا حمص وبثلاث ميداليات برونزية فقط.
علي الجميع الاهتمام بالألعاب الفردية من الآن حتي نحقق العديد من الميداليات في البطولات العالمية والاولمبية بعد ان تجاهلت مصر تلك الألعاب الفردية الشهيرة والتي كانت تلقي اهتماما كبيرا في الماضي.
والآن لم نسمع أو نري عن تحقيق أي ميدالية سوي ما تحقق في البرازيل بجهد فردي من أبناء مصر الأوفياء الثلاثة سارة وايهاب وهداية.
لكن المؤسف حقا من قبل وزارة التربية والتعليم ضد سارة سمير بعد حصولها علي برونزية الاثقال التي تم مكافأتها بحرمانها من اداء امتحانات الثانوية العامة بعدما تبخرت تصريحات المسئولين بتلك الوزارة الساقطة في الهواء في حرمان سارة من الحصول علي حقها المشروع بأداء الامتحانات في البرازيل أسوة بباقي اللاعبين من الدول الأخري.
الغريب ان المتحدث باسم تلك الوزارة طلع علينا بالقاء اللوم علي وزارة الشباب والرياضة لعدم ارسالها خطابا إلي وزارة التعليم بموضوع سارة قبل انطلاق الاولمبياد بـ 48 ساعة وبين جهابذة الرياضة والتعليم ياقلبي لا تحزن وتضيع آمال سارة سمير بفعل فاعل!!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف