الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
في تطور مثير وتصعيد خطير، بلغت قيمة فاتورة الكهرباء هذا الشهر ثلاثة أضعاف ما كانت عليه منذ أربعة أشهر، أي والله ثلاثة أضعاف، كل ضعف ينطح التاني، وكلهم ينطحون العبد لله بلا رحمة ولا هوادة، إلي الدرجة التي أصبحت أشعر معها أن فاتورة الكهرباء (الورق) بتكهرب، وبالقطع لن تجدي هذه المقالة (ولا عشرات المقالات) نفعا في إعادة الفاتورة إلي سابق عهدها، وبالتالي يصبح الحل الأمثل والوحيد لتخفيض قيمتها وخسف الأرض بها، هو معاملتها معاملة الجنيه واللجوء إلي تعويم الفاتورة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف