المنتخب الوطني لكرة القدم والذي تتعلق معه آمال المصريين وطموحاتهم من أجل الوصول إلي المونديال القادم بروسيا 2018 وبعد فوزه أول أمس علي الكونغو 2/1 انطلقت معه الخطوة الأولي لتحقيق هذا الفوز ولكن يبقي تحذيري الشديد إلي المدير الفني كوبر وفراعنة المنتخب من الاستهتار في مباراته القادمة بالقاهرة يوم 13 نوفمبر القادم بلقاء غانا والذي يعتبر من أقوي فرق المجموعة الخامسة بغض النظر عن نتيجة مباراته الأولي مع منتخب أوغندا بالتعادل السلبي.
المهم أن يتعلم منتخب الفراعنة من الدرس القاسي الذي تعرض له نادي الزمالك في لقاء الإياب بالهزيمة 5/2 رغم فوزه الكبير في مباراة الذهاب 4/صفر.
للأسف الشديد هذه حقيقة اللاعب المصري بعد نشوة الانتصار لأنه لم يجد من يقم بتوجيهه بعد حالة الانتصار نفسياً.
لذا أقول إن هذا الدور المهم من التوجيه والإرشاد عقب كل فوز يتحمله المهندس هاني أبوريدة وأعضاء مجلس الإدارة بالاجتماع باللاعبين والجهاز الفني بتقديم الشكر علي ما قدموه في تلك المباراة والتي كانت بمثابة عنق الزجاجة ومكافأتهم مادياً ومعنوياً.
هذا التكريم سوف يرفع الروح القتالية لدي فراعنة النيل وتحقيق الحلم الثالث بروسيا والذي تحقق مرتين عامي 34 و90 من القرن الماضي.
ففي عام 34 كان كابتن المنتخب الوطني الراحل عبدالرحمن فوزي هذا النجم المعطاء والذي خلده نادي الزمالك بإطلاق اسمه علي الصالة المغطاة.
وفي عام 90 كان جمال عبدالحميد هو كابتن المنتخب الوطني وكلا البطولتين كانتا بإيطاليا ولكن للأسف لم أر اسم جمال عبدالحميد يخلد علي إحدي منشآت نادي الزمالك كما حدث مع الراحل عبدالرحمن فوزي وكلاهما ممن حمل شارة الكابتن في البطولتين لأن تكريم النجم في حياته لا يقل أهمية عن تكريم النجم في مماته.
والسؤال ماذا قدم أبوريدة ورفاقه لإحياء ذكري الراحل محمود الجوهري هذا المدرب الوطني الفريد بتخليد اسمه علي مبني الجبلاية أو مشروع "الهدف" أو إطلاق اسمه علي الدوري العام أو كأس مصر.
الجوهري الذي حقق انجازاً لم يحققه أي مدرب وطني بالوصول لنهائيات كأس العلم بإيطاليا 90 ولا ننسي الكابتن حسن شحاته الذي حقق انجازاً غير مسبوق لمدرب وطني بالفوز بكأس الأمم الافريقية 3 مرات متتالية 2006 و2008 و.2010
يا سادة انجازات الراحل الجوهري والكابتن حسن شحاته تستحق التكريم اليوم قبل غد ولا عزاء لمن أخلص وقدم للوطن في تلك الأوقات!!