ما احلي الفرحة، وما اروع النصر لمصر، لقد فرح الشعب كله بفوز منتخبنا الوطني علي الكونغو بملعبها في بداية مشوار كأس العالم 2018 بروسيا. ومن حسن الطالع أن تأتي الفرحة مع فرحة نصر أكتوبر. تحية لشهداء وابطال النصر العسكري وتحية لأبطال النصر الكروي. حقيقة ان كنت املك صوتا أستطيع منحه لعصام الحضري حارس مرمي منتخبنا الكروي ليكون من بين أفضل عشرة حراس مرمي علي مستوي العالم لفعلت. فالحارس الذي يملك الطموح والإرادة وينسي عمره الزمني مفضلا عمره البدني والنفسي والعقلي يستحق ان يكون اسطورة. تحية للحضري والسوبر ستار محمد صلاح وعبد الشافي وإسلام والرائع طارق حامد والسعيد.. اما المظلوم كوبر فيكفيه فخرا الفوز الذي يرد به علي كل من هاجمه من اجل لون ناديه!ولو كنت املك صوتا لبقاء كوبر حتي التأهل لفعلت، لأنه صنع لنا توليفة من اللاعبين صغار السن مع الخبرات وهذا يحسب له! فيا من كنتم تهاجمون الرجل بشراسة ها هو يرد عليكم بالأفعال وليس بالكلام! فهل تسكت السنتكم وتكفون عن النقد المباح وغير المستباح ضد الجهاز الفني! ليتكم تركزون في عملكم وتتركون الاخرين ينجحون في صمت!
> اضم صوتي لصوت الدكتور عبد المنعم عمارة وزير الرياضة الأسبق الذي كتب ما لم يكتبه أي ناقد عن اتحاد الكرة ورئيسه ابوريدة. لقد وجه كلماته لابوريدة قائلا ليتك تكون مهابا ولا تكن محبوبا! وأضاف ان الاتحاد الحالي عبارة عن صقور وحمائم وسمي الأعضاء بالاسم وهو لم نقرأه من قبل! وازعم ان هاني ابوريدة سيستوعب كلمات من هو أكثر منه خبرة وان ابوريدة سيكشر عن انيابه قريبا لبعض أعضاء المجلس الذين يريدون ان يغردوا خارج السرب والنتائج ستساعده.
وامتنع عن الأداء بصوتي لكل من تمني لمنتخبنا الخسارة وفتح حنجرته للتهكم والسخرية ولمن سمح لنفسه بوضع التشكيل والخطة والتبديل! ان من فعل هذا وذاك لا يحب لا بلده ولا حتي النادي المنتمي له!
وختاما اضم صوتي لصوت نواب الشعب الافاضل الذين يطالبون بمنح ملعب الاستاد لنادي الاتحاد السكندري معشوق الجماهير وسيد البلد وزعيم الثغر.