ما الذى جدَّ على مصر؟.
لماذا نحن خائفون عليها هكذا؟.
لماذا نحن قلقون ومرعوبون هكذا؟.
مصر طول عمرها مستهدفة، ومحاصرة، و«حق يراد به سوء»!.
طول عمرها تحاول أن تنهض وتبنى نفسها بعرق أبنائها ومن حر مالها، ولا أحد يريد لها نهوضاً أو بناء.
طول عمرها فيها خونة وعملاء ومرتزقة ودعاة فتنة وأدعياء استنارة ورموز مزيفة (بكسر الياء وفتحها).
طول عمرها «مش لاقية تاكل» وتفرح بـ«الخلفة الكتير».. وتفرح بأنها رائدة وكبيرة وجذر حضارى عميق.
طول عمرها قلبها على أشقائها وجيرانها.. وقلوبهم عليها حجر.
مصر أكبر من شحنة نفط وأكثر دهاء من مكائد وألاعيب كل أسر النفط الحاكمة.
النفط زائل ومصر باقية، لأن الله يحبها ويحميها من كيد الأشقاء وجحود الأبناء.. فلا تقلقوا!