كنت أتعامل مع أشرف عبدالباقي علي أنه ممثل (موهوب)، إلي أن أكتشفت أنه مقاتل (مغوار)، وأنه وحده من بين أبناء جيله، الذي انتبه إلي أنه يمكن أن يصنع جيلا جديدا يحمل اسمه ويرث عنه جيناته الإبداعية وإرادته الحديدية ودأبه الذي يصنع النجوم والمعجزات، وما فعله أشرف عبدالباقي في تياترو مصر ومسرح مصر، وما سيفعله (إن شاء الله) مع مسرح العرائس، يؤكد أن هذا الفنان الكبير يمتلك من الوعي والرؤية والجلد، ما يجعله مادة تدرس لتلاميذ المدارس الابتدائية ولوزراء الثقافة المصرية.