الجمهورية
احمد عبد المهيمن
كتاب حياتي يا عين..
تسابقت الأحداث الرياضية أمامي وأنا أبدأ كلمتي كلها تريد السبق.. فيها الحلو والمر.. الفوز والهزيمة.. الفرح والحزن.. متناقضات كل منها يريد أن يفرض نفسه إلي أن حقق منتخبنا القومي فوزاً كبيراً علي الكونغو في أولي مباريات الصعود لكأس العالم.. وهل هناك أروع من انتصارات وبطولات تجمعنا بعد أن غابت عنا وانتظرنا طويلاً وكلي ثقة وأكثر تفاؤلاً من أي وقت مضي أن يواصل المنتخب انتصاراته ليحقق الحلم الذي نسعي من أجله وهو الوصول إلي كأس العالم وهو جدير تحت قيادة الكفء "كوبر" ومديره المحترم المهندس إيهاب لهيطة نظيف اليد والقلب واللسان!
وسوف تزداد سعادتي أكثر بفوز الزمالك وهو الآن في أحسن حالاته بدنياً وفنياً ونفسياً ويستحق الإشادة والتقدير لاستجابته لجماهيره التي أصرت علي الزحف خلفه لمؤازرته وتشجيعه لنحتفل معها بالصعود في المباراة الثانية بإذن الله.
* وكنت أريد أن أتحدث كثيراً عن إنجازات وبطولات عن نجوم تستحق وأندية تستعد ولكن الفساد الذي استشري في الاتحادات والأندية ومراكز الشباب جعلني أختار.. ويصيبني الدوار وسوف أعود إليها خاصة والحديث لن ينقطع عن الفساد الذي فاحت رائحته مديريات الشباب وانتظرونا.
* وبالمناسبة أهنيء كل الإخوة ب "المساء" الذين يحتفلون بمولد جريدتهم الغراء التي بدأت العمل بها وتطورت هذا التطور الرائع.. وتعلمت الكثير من أساتذتي عبدالرحمن فهمي.. أطال الله عمره.. وعبدالمجيد نعمان وحمدي النحاس ونجيب المستكاوي وفهمي عمر وناصف سليم مع إخوتي وزملائي محمود معروف وجمال هليل علموني ووثقوا بي وفتح لي محسن محمد أستاذنا الكبير المجال للاحتراف ورشحني لجريدة "عكاظ" السعودية وجريدة الرياضية وقضيت فيهما 7 سنوات حققت فيها بفضل الله الكثير فقد ساعدوني ووجهوني حتي إن أستاذنا نجيب المستكاوي رشحني عن المساء لأكون بين "الكبار" في أول برنامج رياضي "رأي الشعب" طاهر أبو زيد.
* ولازلت أذكر يوم استقلت من جريدة "عكاظ" أكثر من مرة وأعادني وزير الإعلام السعودي في ذلك الوقت د.إياد مدني وكيف طالبني المرحوم الأمير عبدالرحمن بن سعود في مقاله الشهير بصراحة في عكاظ بقوله: "عد إلينا يا أستاذنا الكبير.. نحن في انتظارك فقد علمتنا الكثير ولم نعطك حقك إلا القليل.. أيام من كتاب حياتي.. ولنا عودة بعد أن عدت إلي"الجمهورية" حبي وعشقي لأواصل المشوار مع أساتذة وإخوة وأعزاء.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف