تحد سافر وكلام مستفز. أطلقه في وجه لاعبي الزمالك وجهازهم الفني. بيتسو موسيماني. المدير الفني لصن داونز الجنوب أفريقي. قبل المواجهة المرتقبة بين الفريقين. بعد غد. في لقاء الذهاب للنهائي الأفريقي.. فقال موسيماني إنه لا يخشي فريق الزمالك ولديه ثقة كبيرة في تحقيق الفوز. والتتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا. وأن لاعبي الزمالك ليسوا سحرة "كي يهزمونا في ملعبنا". وذكرهم بأنه قد سبق له الفوز علي الزمالك في جوهانسبرج وبرج العرب. خلال دوري المجموعات.
وأضاف موسيماني في تصريحاته المستفزة: سنواجه نفس المنافس الذي واجهناه في دور المجموعات. ولا يفرق تغيير المدير الفني. لأنني لم أرصد تغييراً واضحاً في أداء الزمالك. لا أجد اللاعبين مثلاً يخرجون الأرانب من القبعة.. أنهم ليسوا سحرة".
وأمام هذه التصريحات الساخرة من المدير الفني لفريق صن داونز. أتوقع أن يرد مؤمن سليمان علي هذا الـ "موسيماني". خلال المؤتمر الصحفي المقرر لسليمان. غداً الجمعة. ليقول لهذا المستفز شيئاً واحداً: إن الزمالك يملك بالفعل سحرة في المستطيل الأخضر. وأن الرد سيكون عليه في الملعب.. وأن يأخذ سليمان من كلمات موسيماني. ما يستفز به لاعبي الزمالك. لاستنفار إرادتهم وهممهم في مباراة السبت. وأن يعرفوا أنهم أيضاً لا يواجهون سحرة. ولكنهم 11 لاعباً مثلهم تماماً. وأن الثبات الانفعالي والإرادة الحديدية. خلال التسعين دقيقة. هما أقوي أسلحة في مثل هذه البطولات الكبري.. وسبق أن أكد سليمان أن ما حدث أمام الوداد في الرباط. كان درساً تعلم منه الجميع. واللعب في نهائي البطولة الأفريقية له شأن آخر.. وأظن أن الإنجاز الذي تحقق من منتخبنا في الكونغو مؤخراً سيكون له انعكاس إيجابي. خاصة أن عدداً غير قليل من لاعبي الزمالك ساهموا بقوة في تحقيق هذا الإنجاز. وقادرون علي تكراره مع الزمالك في بريتوريا.
نال أبطالنا في الألعاب الأولمبية والبارالمبية في دورة ريو دي جانيرو. ما يستحقونه بالأمس. عندما استقبل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي هؤلاء الأبطال في قصر الرئاسة. ليشكرهم باسم كل المصريين علي ما حققوه من انجازات باسم مصر في ريو أمام عيون العالم كله.. وكانت لحظات تاريخية لهؤلاء الأبطال. عندما تقدم رئيس الجمهورية لمصافحتهم بطلا بطلا وبطلة بطلة.. لتضاف إلي تلك اللحظات الرائعة علي منصة التتويج في ريو.. فما أجمل واروع ان يقول رئيس الجمهورية لكل بطل وبطلة. شكرا لك. انها تحية أثمن من اي مكافأة مهما كانت قيمتها المادية.. لأن رئيس الجمهورية يقدم تحيته بالنيابة عن 90 مليون مصري.. وبالطبع كانت تحيته اكبر وأحن علي هؤلاء الأبطال والبطلات من متحدي الاعاقة الذين عادوا إلي مصر بـ 12 ميدالية ف خمس لعبات فقط. ومثل هؤلاء الابطال يستحقون من الدولة بالفعل رعاية مستدامة وليست موسمية. ومرتبطة بالدورة الاولمبية كل 4 سنوات.. وبهذه المناسبة اوجه نظر وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز. أن الميدان البارالمبي بمعناه العريض. يحتاج بالفعل إلي عملية تنظيم وتطهير وإعادة تأهيل نفسي. لأنه ـ بكل صراحة ـ مهدد بعدم القدرة علي الحفاظ علي إنجازاته التي تحققت في عدة دورات سابقة. بسبب الصراع الداخلي. وحالة التآكل. لغياب النظام وعدم وجود استراتيجية للدولة في إدارة هذا الميدان.. وكل هذه الأمور تحتاج لتدخل من الدولة لتقديم العون. وليس الإعانة.. وهذه نصيحة أضعها أمام وزير الشباب والرياضة. وأظنه علي علم تام بكل صغيرة وكبيرة.. وننتظر الاصلاح. وانهاء حالة الانقسام وإعادة تنظيم هذا الكيان الذي يمثل 3 ملايين معاق في مصر.