* د. أحمد عماد
في ظل ما يعانيه القطاع الصحي من أزمات ومشاكل مزمنة لم يعد لدينا أمل في تقديم خدمة صحية بمعايير أو جودة أفضل.
الكارثة الحقيقية في عالم الصحة ليست في ضعف الانفاق أو قلة المخصصات المالية أو نقص الإمكانيات أو أخطاء الأطباء وغيرها في العديد من المشكلات التي أصبحت واقعاً مفروضاً علي المريض التي تدفعه الظروف القاسية وضيق اليد للبحث عن مستشفي يناسب إمكانياته الضعيفة لعدم وجود أماكن في مستشفيات الدولة.
المراكز والمستشفيات التابعة للجمعيات الخيرية والإسلامية من المسئول عنها تحت المسميات التي توصي بالتكافل والتراحم تبتز هذه الأماكن من يضعه حظه العاثر في طريقهم 30 ألف جنيه دفعها المواطنون البسطاء لمستشفي خيري في خلال 4 أيام فقط ولولا تدخل أحد أعضاء مجلس النواب لتكبد أهل المريض أكثر من ذلك!
ضعف وغياب أنظمة الرقابة والتفتيش علي هذه المراكز هو الأسوأ من تدهور الأداء والإهمال المستشري في القطاع الصحي.
* د. جابر نصار
اعتدنا القرارات الجريئة والأفكار الإيجابية بعيداً عن الروتين والبيروقراطية التي تعيدنا للوراء وتقودنا نحو التراجع والتخلف ولان جامعة القاهرة منارة للعلم والفكر والتطور اذكركم أنه في عام 2013 قلت إن المعهد القومي لعلوم المسنين سيري النور قريباً ربما قبل نهاية العام خاصة أن المبني تم الانتهاء منه بالكامل أما المستلزمات والأجهزة فكانت هناك منحة مخصصة من الصندوق الكويتي وهذا المعهد من المفترض أن يكون أول مركز إقليمي لدول شرق المتوسط والدول الافريقية يقام في مصر باختصار سنكون الرواد في دول المنطقة لكن لأننا نعشق أن نحصد الأصفار والتراجع هناك أياد خفية من مصلحتها ألا يقام هذا الصرح العلمي الذي يخدم فئة لا يستهان بها خاصة أن ما يتم علي أرض الواقع ليس إلا جهود متناثرة لا يحميها أي فكر استراتيجي.
مازال لدي أمل أن تنطلق شعلة الأمل والحياة بدلاً من رصاص الرحمة!
* د. مني الجرف
ما يحدث في أسوان السلع يؤكد أن لدينا امبراطوريات تتحكم في الاستيراد والأسعار نحن نعاني من تلاعب المحتكرين الذين لا هم لهم سوي مص دماء المواطنين حتي أصبحت أسواقنا فريسة بين المحتكرين والمتلاعبين بالسلع والأسعار علي الرغم من وجود جهاز حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية لكن الأباطرة يضربون عرض الحائط بقوانين الجهاز من أجل تحقيق مصالحهم غير عابئين باستقرار وأمن المواطن بصراحة ضبط الأسواق لم يعد رفاهية في ظل الأوضاع الحالية.
* اللواء عاطف يعقوب
تؤكد دائماً علي أهمية ادراك ووعي المواطن تجاه الممارسات السلبية التي تجتاح الأسواق لكي يستطيع الجهاز أداء دوره بفاعلية ونجاح في حماية المستهلك من الجشع والتلاعب وسائر المخالفات التي يرتكبها التاجر في حق المستهلك مطلوب من العاملين بالجهاز الالتزام والجدية والمتابعة مع أصحاب الشكاوي حتي نقطع الطريق علي من يستغلون المواقف ويتكسبون من استمرار الأزمات.