على سبيل المثل في الغادرين بالدم المصري، قيل فيهم: "زي الحنش يقرص ويلبد"، وعن العيون التي تنهش دم جنودنا على حدودنا ينطبق عليهم: "العيون البصاصة تندب فيها رصاصة"، وتعبر عن هذا الحال مقولة الحس الشعبي:" الدم عمره ما كان واحد". نعم:"ما يتساوي دم الضبع بدم السبع".
والبقاء لك، يا كل ابن مصري في زي الجيش استشهد أمس.
الفناء لكل تجار الدين وصناع الإرهاب في سيناء، وفي منطقتنا الحضارية.
أنا ضدكم، يا كل متأسلم إرهابي منغلق أناني.. يا كل من دعم رصاصة في بندقية كلب مسعور ضبع خسيس يغتال حلم جنودنا أولاد جيراننا وأهلنا..
أنا رافضكم، يا أقلية حقودة جهولة سامة كارهة نفسها.. تعادي البشرية بحقد رذيل. غبي. معاد. مكرر ذاته بنفس الغباوة على هيئة أنف معكوف أخنف متحالف مع لسان أعوج يُلغبط في آيات الله.
الخلود لجنود مصر..
هم نبض الأرض.. هم شعب جيشها، وجيش شعبها..
لا راح يقدر عليها عنين ولا سفاح.. أرض الكنانة يا ما لمت ودفنت وجابت دماغكم الأرض.
وصدق الموال، يا مصري، إن كان في أرضك مات شهيد فيه ألف غيره بيتولد.