* بعد قرار وزير الأوقاف الذي أثار الجدل والخلاف حول الخطبة المكتوبة وكان الوزير له وجهة نظر تستحق التقدير لما لمسه من خروج البعض عن الموضوعات والأهداف الأساسية لخطبة الجمعة التي يجب أن تركز علي الدعوة الإسلامية وتواكب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد والأحداث الحياتية اليومية للمجتمع ويكون ذلك في اطار بعض الحق للخطيب الواعي المتمكن للإبداع واستفادة المصلين من علمه دون شطط في موضوعات تثير البلبلة ولا تخدم إلا أعداء الدين والمصريين وبعد أن هدأت الأمور وانتهت مشكلة الخطبة المكتوبة.
* نأمل أن يتسع وقت الوزير لمواجهة المتخاذلين والفاسدين والمقصرين والكسالي الذين لا يؤدون ما عليهم من واجبات الوظائف التي يشغلونها ولكنهم يقبضون عليها. فهناك عدد مهول من الوظائف الوهمية ولا تؤدي عمل علي أرض الواقع ولكنهم في كشوف المرتبات ويتقاضون شهرياً مكافآت وحوافز بالملايين ومع هذا لا يظهرون في أماكن عملهم إلا مع كل أول شهر لاستلام النقدية ومثل هؤلاء يعتبرون أنفسهم فوق القوانين واللوائح التي تنظم أي عمل فهذا يرجع إلي عدم المتابعة والرقابة والحساب اليومي للمقصرين والمخالفين والغائبين عن العمل معتمدين علي ان دفاتر الحضور والانصراف بين ايديهم وطالما غاب الضمير يبقي عليه العوض في خدمة المساجد وبيوت الله.