حسين محمود
هشام حطب ومشاكل الرياضيين!!
اللجنة الأولمبية المصرية بقيادة هشام حطب ودورها في صناعة الأبطال وعلي الرغم من قصر الفترة التي تولي فيها حطب مهام رئاسة اللجنة الأولمبية "عامين فقط" إلا أن اللجنة الأولمبية بقيادته لعبتا دوراً مهماً في رفع شأن الأهداف القومية لتلك المنظمة الرياضية المحلية والتي تم تأسيسها في عام .1910
اللجنة الأولمبية المصرية تمتد جذورها إلي المؤسسة الأولمبية الدولية وكلتاهما لا غني لها عن الأخري لإنجاح مسيرة الرياضة الأولمبية في تجميع شباب العالم تحت ملتقي الرياضة في شتي الألعاب.
وهو أمر بالغ الأهمية لنهضة الشباب وتحويلها إلي محفل رياضي عالمي وثقافي بين شباب العالم.
وبعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي برد اعتبار الرياضيين الذين سقطوا مع قيام ثورة 25 يناير والتي خلفت آثاراً جسيمة علي الرياضة المحلية والافريقية والدولية.
وكان القرار الحكيم للرئيس بمساواة الأبطال الأولمبيين بأبطال الباراليمبية في التكريم في المكافآت والحوافز والأوسمة لأول مرة وجاء هذا القرار غاية في الأهمية لتصحيح مسار الرياضة العالمية الأولمبية والباراليمبية.
ورغم مهام الرئيس الكثيرة وما تمر به البلاد إلا أنه آثر علي نفسه برفع الروح المعنوية لأبطال مصر البارالمبية والذين عبروا عن فرحتهم بلقاء الرئيس أبلغ تعبير.
الحقيقة أنه لولا نجاح اللجنة الأولمبية المصرية بقيادة هشام حطب وفي تلك الفترة الصعبة لما استطعنا تحقيق الميداليات البرونزية الثلاث لمحمد إيهاب وسارة سمير وهداية ملاك ما تحققت في غياب العديد من الاتحادات والوزارات وعدم القيام بدورها الوطني في خدمة الرياضة وأهدافها القومية.
ولا عزاء للبطلة الأولمبية سارة سمير صاحبة برونزية الأثقال والتي حرمت من أداء امتحانات الثانوية العامة بسبب خطأ جسيم وقع بين وزارة الرياضة والتربية والتعليم وهذا الخطأ أطاح بمسيرة البطلة العالمية.
من هنا أتطلع من رئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب اتخاذ المزيد من القرارات بما له من تشريعات وامتلاكه لمقومات الميثاق الأولمبي باتخاذ قرارات من شأنها توفير الحماية للرياضة الأولمبية أمام إهمال وأخطاء الآخرين.
أعتقد أن حماية الرياضيين من الآن وحتي الدورة الأولمبية القادمة في طوكيو عام 2020 مسئولية هشام حطب وهو قادر علي تحقيق ذلك بعد أن أعطي الرئيس السيسي تعليماته إلي الحكومة بكل وزرائها لتذليل جميع العقبات أمام الرياضيين وحل جميع مشاكلهم حتي يتفرغ كل رياضي لتحقيق نهضة مصر الجديدة.