الأخبار
علاء عبد الهادى
الشعب والرئيس
في كل مرة دعا فيها »أهل الشر»‬ الناس للنزول في أحداث، ومناسبات مختلفة لم يلتفت اليهم الا بقاياهم المندسون بيننا.
في كل مرة كان الشارع هو الذي يلفظهم.
في كل مرة كنت تجد بدل الواحد ملايين يرددون ويدافعون، ثقة في رجل أتوا به من رحم لحظة فاصلة في تاريخ هذا البلد.. تعاهدوا معه، وضعوا اياديهم في يده، راهنوا عليه فقط.. ووقعوا عقدا من طرفين.. طرف الشعب المصري، او لنقل الغالبية العظمي من هذا الشعب، والطرف الثاني هو السيسي، ولا احد غيره.. وكان العقد ينص علي ان يقوم كل طرف بالالتزامات، التي عليه لاستمرار العلاقة بنجاح.
الان لابد ان نسأل: هل قام كل طرف بالفعل بالتزاماته.
الرئيس لم يخف يوما حقيقة صعوبة الميراث وصعوبة الاوضاع الاقتصادية، وقال انه لا يملك عصا سحرية يغير بها الحال في ظل حروب شرسة في الداخل والخارج تستهدف الدولة.
حقق الرجل نجاحات مبهرة في تأمين البلد داخليا وخارجيا وهذا وحده يكفيه في وقت ضاعت فيه بلاد مجاورة الي غير رجعة بقي ان نجني ثمار الامن اقتصاديا. شعر المواطن بالامن علي بيته، وأرضه ولكنه لم يشعر بعد بالامان الاقتصادي وللاسف كل الحكومات تأتي تجرب ثم تذهب بعد »‬خراب مالطة».
والصعوبات التي يواجهها المواطن ويئن منها استغلها اهل الشر اسوأ استغلال.. ولابد من المصارحة المرة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف