** في المقعد الذي يتسع لثمانية ركاب في المترو جلسوا واحداً بعد واحدة..
وكانت الشمس من خلفهم في ذروتها.. انشغلوا بالموبايلات أو النوم.. والحرارة تلسعهم حتي صعد من تأثر ونظر إلي النافذة وأسدل الشيش الخشبي..
وكأنه اكتشف الذرة.
** هكذا حياتنا.. جموع تمشي علي خطي أفراد قلائل يفكرون ويخططون ويعملون علي تغيير الواقع.. ويفتحون الأبواب المغلقة.
** هكذا حياتنا.. نمشي فيها علي حسب اتجاه الريح.. حتي يأتي من يحول الشراع ويمسك الدفة ويغيرها إلي الأفضل.. حد فاهم حاجة!