حوار «التوك توك» فى الفضائيات وشبكات التواصل الاجتماعى هدفه بث الفرقة والانقسام بين المصريين.. هذه لحظات خطر تعيث فيها الجيوش الأجنبية فسادا وخرابا فى سوريا والعراق.. وترف «الرغى» والإفتاء بغير علم على الفيس بوك هدفه زرع الشك حول ما يحدث الآن فى مصر .
القضية الآن كيف يمكن مواجهة المخاطر التى تواجه هذا الوطن.. القضية ليست فى انتخابات الرئاسة المقبلة بعد عامين.. لكل حادث حديث ويمكن لنا أن نتحدث فيها قبل عام من حدوثها أما الآن فيجب استدعاء فائض الوطنية المصرية عند المصريين: أولا: لدينا وطن يجب أن نحافظ على ترابه.. هذه أولوية قصوى.. هذه قضية وجود .. كيف يمكن للمصريين أن يحموا بعقلهم الجمعى تراب هذا الوطن كما يحميه أبناؤنا من الشباب الذين يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن كما فعل أجدادنا منذ آلاف السنين حين خاضوا معارك ضد كل الغزاة منذ مرحلة الدولة القديمة وعصور الأسرات. ثانيا: الشعوب كلها تفرض سرية على نشاط جيوشها حماية لأمنها واستسهال البعض الطعن فى شرف العسكرية المصرية لا يمكن قبوله.. حرية التعبير ليست هدفا لهدم الأوطان. ثالثا: جماعة الاخوان لا يهمها وطن ولا غيره.. ما يهمها هو عودتها الى السلطة عبر العنف والتفجيرات.. وقد وصلت الرسالة للمصريين. رابعا: هناك نقاط مضيئة تحدث ويجب علينا توسيع دائرة الضوء حولها: تحديث شبكة الطرق ومحطات الطاقة وتوفير السلع الأساسية وتسليح الجيش المصرى. خامسا: مصر ما زالت صامدة.. احمدوا ربنا.