الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
استيقظت من نومي متفائلا ولا أدري لماذا؟، بحثت حولي فلم أجد سببا يعلن مسئوليته عن هذا التفاؤل المفاجئ، قرأت الصحف بكل بلاويها ومع ذلك لم تنفد شحنة التفاؤل، حاولت أن أنمي بداخلي الشعور بالقلق من هذا التفاؤل اللامنطقي، لكن باءت المحاولة بالفشل، إذ مات القلق وظل التفاؤل. تري، هل أصابني مرض التفاؤل اللاإرادي؟، وهل يمكن أن تسوء الحالة وينتابني الشعور بالسعادة؟، وهل أنا مريض لأني متفائل أم مريض لأني أخاف من التفاؤل؟، تزاحمت في رأسي الأسئلة، واكتشفت في النهاية أن التفاؤل (حتي في عز الأزمات) نعمة تستوجب الحمد وليس الخوف، نعمة تستدعي الطمأنينة وليس القلق.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف