الأهرام
عصام عبد المنعم
لا صوت يعلو !
جماهير الكرة المصرية بصفة عامة، والزمالك بصفة خاصة، يرددون معنا أن لا صوت يعلو على صوت لقاء النهائى الإفريقى المرتقب مع المنافس الجنوب الإفريقى (صن داونز) مساء الأحد المقبل على ملعب ستاد برج العرب. وهو فى رأيى يتعين أن يكون صوت العقل وليس صوت العاطفة.. صحيح أن الحشد الجماهيرى المساند للفارس الأبيض سلاح فعال ومطلوب، كما أن الاستفادة من الدروس الفنية للقاء الذهاب أمر غاية فى الأهمية، لكن الإعداد النفسى والذهنى للفريق هو الأهم والذى يقتضى بث القدر الأكبر من الثقة بالنفس مع التركيز والإصرار على تحقيق الهدف .

>> نعم نعترف بصعوبة اللقاء لأن المطلوب ليس مجرد الفوز ولكن برصيد من الأهداف يتعدى الثلاثة، دون أن يصاب مرمانا بهدف، وهو أمر (فى عرف الكورة) على رأى فاروق جعفر، صعب لكنه كثيراً ما يتحقق بمزيج من الهدوء والتخطيط الجيد والتعامل مع المباراة بسياسة الخطوة خطوة حتى صافرة النهاية وعلى مدار 90 وربما 120 دقيقة!

>> أضم صوتى لأصوات جماهير الكرة المصرية فى المطالبة بتخفيض أسعار تذاكر الدخول للدرجة الموحدة، لمباراة مصر وغانا فى تصفيات كأس العالم فى نوفمبر المقبل، لتكون 20 جنيها على الأكثر بدلاً من 50 جنيها، مع بقاء أسعار الدرجات الأعلى كما هى . ذلك أن الحضور الكثيف والمؤازرة القوية من أجل تحقيق حلم المونديال أهم من أى مكسب مادي.. ثم إن الناس مش ناقصة!!

>> لست أدرى لماذا يصر أعضاء الاتحاد الإفريقى لكرة القدم على إقامة بطولة إضافية للمنتخبات الوطنية، تلقى عبئا جديدا على المسابقات المحلية لأعضائه، ولا يستفيد منها أحد سوى الاتحاد نفسه؟!! أقصد طبعاً بطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين، التى لا نظير لها حتى فى أوروبا وأمريكا الجنوبية التى تصدر للعالم أضعاف ما تصدره إفريقيا من اللاعبين!! ألا يكفى إرهاقاً واستنزافا للوقت والجهد على مدار الموسم، مسابقات الدورى والكأس المحلية ثم التصفيات الأوليمبية وكأس الأمم وتصفيات المونديال ؟! وحسناً فعل الاتحاد المصرى بقرار تكوين منتخب من أندية القسم الثانى للمشاركة فى هذه البطولة تفادياً للغرامة وللمزيد من التوقفات فى الدورى الممتاز.. وأعود للتساؤل الذى طرحته فى بداية الفقرة فأجيب: إنها الفلوس (التى تدخل جيوبهم من دخل المباريات والبث التليفزيوني).
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف