الهجوم الذي تعرض له مجلس ادارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضي منصور بحجة تفريغ القائمة الافريقية للفريق والتسبب بطريق غير مباشرة في خسارته لقاء الذهاب امام صن داونز بطل جنوب افريقيا في النهائي بثلاثية , امر غير منطقي فالاسماء التي رحلت عن القلعة البيضاء كان لابد بالفعل من الاستغناء عنها مع اختلاف الظروف والمسببات .. فلو تناولنا مثلا قصة حازم امام وانتقاله الي الاتحاد الاسكندري نجد انه كان لابد من الإقدام علي هذه الخطوة بعد الحادثة الشهيرة له في المطعم ولجوئه الي سلاح حاد في رده علي احد زملائه خلال اشتباك كلامي بينهما .. لدرجة ان احد الاطباء نصح بعدم بقائه خوفا من تكرار نفس الموقف في ظل عدم وجود ثبات انفعالي لدي اللاعب .. وبالتالي حرص المستشار مرتضي علي رحيله ارساء للمباديء وحتي لا تعرف الفوضي طريقها مرة اخري الي القلعة البيضاء.
وبالنسبة للثنائي عمر جابر ومحمود كهربا فان الموافقة علي رحيلهما جاءت بناء علي تحقيق المصلحة العامة سواء للكرة المصرية باحتراف وجوه جديدة في الخارج تمنحها قوة دفع قبل استكمال مشوار تصفيات كأس العالم .. حيث نال جابر فرصة الوجود مع فريق بازل السويسري وذهاب كهربا الي الاتحاد السعوي احد اقوي اندية اسيا .. بالاضافة الي تحقيق مصلحة اخري للنادي من خلال العائد المادي الكبير الذي ساعده علي دعم صفوفه بالعديد من الصفقات المميزة مثل ستانلي .. اما حمادة طلبة فإنه انتقل الي المصري بعد استشارة الجهاز الفني اي ان الادارة لم تتدخل او تتخذ الموافقة إلا بعد قرار المدرب.