الجمهورية
ماهر عباس
شــرشــر .. قرطــام .. ولجـــــان البرلمـــــان
ما حدث في انتخابات لجان مجلس النواب في دور الانعقاد الثاني عكس الكثير من المفاجآت ليس في تغيير عدد من رؤساء اللجان وهو أمر متوقع لكن في انسحاب الزميل الكاتب الصحفي أسامة شرشر من لجنة حقوق الانسان وأيضا استقالة النائب أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين.. فقد بدا واضحا الاهتمام بلجنة حقوق الإنسان التي شهدت قبل فترة استقالة رئيسها السابق محمد أنور السادات..
وكانت ""الهرولة" واضحة علي لجان بعينها وخاصة هذه اللجنة التي كان عدد أعضائها في دور الانعقاد الأول يدور حول 38 عضوا فجأة ارتفع العدد ليضرب الرقم القياسي ليتجاوز الـ60 عضوا وهي اللجنة التي يتطلب لعضويتها مواصفات خاصة تحمل مهارة الدفاع عن الوطن في ظل ظروفنا الدقيقة التي تمر بها مصر
حدث "الغزو" فجأة علي اللجنة التي كان من المفترض ان يتنافس علي موقعها لرئاستها النائبان أسامة شرشر.. والمهندس أكمل قرطام أحد أبرز رؤساء الأحزاب داخل البرلمان.. ليفوز باللجنة ورئاستها علاء عابد.. ضابط الشرطة.. الأمر الذي قرأه قرطام وشرشر مبكرا بحس نيابي وانتخابي فانسحبا معا وتركا رئاستها في دراما سريعة تعكس مشهدا درماتيكيا في وقت لا يغيب عن المواطن ما يدور في أروقة المجلس اما الهرولة بهذا الشكل تؤكد ان "نموذج" احتكار المواقع المرض المزمن السابق في مجالسنا النيابية يسعي للعودة إلي "كراسي" اللجان لاحتكارها.. وهنا احترمت النائبين شرشر وقرطام عندما انسحبا لأن رئاسة مثل هذه اللجنة تكليف لحماية حقوق الانسان في وطن قام شبابه ورجاله ونساؤه بثورتين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية.. الانسحاب هنا من جانب شرشر أو الاستقالة من جانب قرطام ليستا ضعفا لكنه تصرف من يحترم تمثيل المواطن وصندوق الانتخابات.
نبضات
سبك الضحاك
وصلتني رسالة من المحاسب وائل عبدالغفار موسي المدير ببنك التنمية والائتمان الزراعي عن قريته سبك الضحاك وأنقل ما كتبه في رسالته كاملة للقارئ كي يعرف ان المواطن المصري حريص علي قريته حتي لو تركها.. تقول الرسالة: "سعدنا نحن أبناء القري التابعة للواحدة المحلية بسبك الضحاك - بالمنوفية - حيث وجدنا المسئولين بيننا يقومون بوضع حجر الأساس لعملية الصرف المغطي والتي قيل يومها إن طاقتها الاستيعابية تشمل قري مناوهلة وكفر مناوهلة والعطف وميت البيضا و كفر سبك والمقاطع وعزبة العرب وعزبة رجب وعزبة عوض حسن وابخاص وغيرها تعاني من ارتفاع منسوب الصرف الصحي الذي أدي إلي تهدم المباني القديمة وخاصة منطقة شلباية بسبك الضحاك.
وسعدنا ان العمل سيكون علي قدم وساق في ذلك الوقت قبل 10 سنوات وإلي الآن لم يتم الانتهاء من استكمال بناء المحطة رغم مرور هذه السنوات.. كما انتشرت عربات الكسح في القري وترمي مياه المجاري في الترع التي تستخدم في الري مما أدي إلي انتشار الأمراض الكبدية والفيروسية وتلوث مياه الترع.. نظرة يا سادة بإنهاء محطة الصرف في سبك الضحاك".. انتهت الرسالة وهنا أضم صوتي إلي أهلنا في هذه القري
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف