غداً الأحد سيكون الموعد الذي ينتظره عشاق الكرة المصرية عامة والأفريقية والعربية خاصة.. لمعرفة مصير كأس البطولة الأفريقية فهل سيتجه إلي جنوب أفريقيا أم يبقي بالقاهرة في أحضان القلعة البيضاء لو تحققت المهمة الصعبة والتي لا أراها مستحيلة.
.. مصر كلها ستكون علي قلب رجل واحد غداً لمؤازرة ممثلها الوحيد في البطولة وهو الزمالك بعيداً عن كلام الحاقدين وأصحاب القلوب السوداء من الكارهين لفوز الزمالك.
.. ونصيحتي للزمالك في هذه المباراة بعيداً عن الأمنيات والطموحات هو أن يقدم لاعبو الفريق أنفسهم أمام الجماهير العريضة وأمام المهتمين بالمباراة وضرورة تقديم مباراة جيدة وأن يكون الهدف هو الفوز ثم تحقيق النتيجة المرضية للفوز باللقب فإذا تحقق الهدف سيكون الأمر بمثابة نجاح كبير للكرة المصرية أولاً ثم للزمالك ثانياً.
.. وإن لم يتحقق الفوز باللقب لا قدر الله سيكون الفخر بالفريق الذي حاول واجتهد وقدم عرضاً يليق بسمعة الكرة البيضاء.
.. ونصيحتي الثانية للجماهير بضرورة أن يكون تواجدها إيجابياً وشد أزر الفريق طيلة 90 دقيقة كاملة وعدم التوقف مهما كانت ظروف المبارة وأوقاتها الصعبة وليكن التواجد والحضور المثالي عودة للجماهير إلي الملاعب مرة أخري.
.. الجماهير التي انطلقت تجاة نادي الزمالك للحصول علي تذكرة تؤكد حبها وعشقها لناديها لكن الفوضي خلفت آثاراً سلبية أكثر من إيجابية العشق والحب لناديها.. ونتمني أن يكون مجلس الإدارة قد استوعب الدرس وتنظيم دخول الجماهير للملاعب بشكل أكثر دقة وحرفنة خاصة ان أزمة التذاكر فاقت أزمة السكر والزيت وحدثت مشاكل للعديد من المناطق خاصة الشرقية التي لم يصلها ولا تذكرة لتوزيعها علي جماهير الزمالك هناك.
.. إثارة أزمة مبكرة لمنتخب مصر للكرة أمام غانا.. أعتبرها إهانة للإعلام المصري والزج باسم اتحاد الكرة رغم أن المباراة موعدها 13 نوفمبر لكن الأزمة أشعلوها في 18 أكتوبر رغم أن الأزمة مفبركة وغير صحيحة لإعادة أزمة أولمبياد ريو دي جانيرو!!