الأخبار
حازم الحديدى
لمبه حمرا
في واقعة هروب ستة مساجين من سجن المستقبل بالإسماعيلية، لم أتوقف عند عملية الهروب نفسها وكيف أنها تمت تحت إشراف ورعاية بعض حراس السجن من أبناء وزارة الداخلية، الذين أبدوا إخلاصهم للمساجين الإرهابيين وللمنفعة الشخصية وليس لوزارة الداخلية، لم أتوقف عند الشهيد الرائد محمد الحسيني الذي راح ضحية خيانة زملائه له ولوطنهم، لم أتوقف عند فكرة الحامي الحرامي، التي باتت تهدد أمننا وحياتنا وبلدنا، لم أتوقف عند كل هذه الكوارث الجسام، قدر توقفي عند العبقري الذي أطلق علي السجن اسم المستقبل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف