الكورة والملاعب
حسن رمضان
جمعية قدامي اللاعبين.. ورواد الجمهورية
العمل الإنساني الخالص لوجه الله لا يحسه ويقدر قيمته إلا رجال نفوسهم صافية وقلوبهم طاهرة يعرفون معني الوفاء والإنسانية ويشعرون بمن حولهم لذلك تبني الإعلامي أحمد شوبير عرض فكرة لتأسيس جمعية لرعاية قدامي الرياضيين واللاعبين وبالتعاون والمساندة ظهرت الجمعية للنور لتؤدي رسالتها السامية وتم تشكيل مجلس إدارة برئاسة اللواء عبدالمنعم الحاج.
ولاقت الجمعية اهتماماً وتشجيعاً ودعماً من اللاعبين والرياضيين ورجال الأعمال وأهل الخير والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والسيدة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي مع جهد ونشاط متواصل للكابتن محمود أبورجيلة نائب رئيس المجلس والكل يسعي ويمهد للإعداد لحفل كبير لتكريم قدامي اللاعبين ورموز الرياضة سواء الذين رحلوا عن عالمنا قبل أن يروا في حياتهم تقديرهم وتكريمهم علي عطائهم للوطن وإخلاصهم لعملهم وفي مجال نشاطهم طوال حياتهم مع تكريم الرموز وقدامي اللاعبين من الكبار الذين مازال عطاؤهم متواصلاً ومتدفقاً وبعد الاحتفال بالمكرمين يبدأ نشاط الجمعية ليتحول دورها من حمل الخشبة إلي الرعاية والاهتمام بالمسنين الذين أحيلوا علي المعاش بعد رحلة عطاء أيام زمن العطاء وأنني أحيي صاحب الفكرة الكابتن شوبير وكل من ساهم ودعم وتعاون لكي تؤدي الجمعية رسالتها ودورها الإنساني والكل ينسي أبناء الجيل الجديد الأساتذة والعمالقة في الرياضة والصحافة وفي المجالات الأخري فالتكريم في ظل هذه الظروف التي نعيشها في هذه المرحلة الصعبة يزيل حالة البؤس والمرض التي يعاني منها الكبار المسنين من الجالسين علي الكراسي.
ويؤكد أبورجيلة أنه لا توجد مشكلة مادية لإقامة الحفل وتفعيل الأهداف الإنسانية والرعاية للأعضاء الذين ينضمون للجمعية التي التف حولها الجميع بمنتهي الحماس والتعاون والتشجيع وتسابق للمساهمة ودعم صندوق الجمعية رياضيون ورجال أعمال وقبل أن يبدأ النشاط جمعنا مادياً ما يقرب من 200 ألف جنيه بعد تسليط الضوء إعلامياً فالكل تحمس لهذا العمل الإنساني وفكرة الكابتن شوبير التي تستحق الإشادة.
رابطة رواد الجمهورية
علي مدي خمس سنوات كانت تتراود لي فكرة تأسيس نقابة مستقلة لرعاية أصحاب المعاشات من أبناء دار التحرير وبعد استيفاء الأوراق وقطعنا شوطاً في اتخاذ الإجراءات اصطدمنا بالروتين وتعقيدات وزارة العمل وتحول التفكير لتأسيس رابطة تضم أبناء أسرة دار التحرير من الرموز والصحفيين والإداريين والعمال وبعد جهد شخصي وتقديم كل الأوراق المطلوبة تمت الموافقة علي تأسيس الرابطة ومزاولة النشاط توقفنا للأسف لعدم التيسير تدبير مقر للرابطة والتي لم يلتف حول أهدافها داعمين أو مساهمين أو تشجيعاً حتي ولو بالكلمة الطيبة وكأن العمل الإنساني في نظر البعض كارثة.
* فقد شبعنا فكرة تكريم قدامي اللاعبين وقدمنا فكرة تكريم رواد الجمهورية الذين أعطوا بحب وإخلاص لدارهم التي عاشوا فيها أحلي سنوات العمر وأيام الزمن الجميل. فكان علينا أن نتذكرهم ونقدرهم ونكرمهم ليعيش كبارنا ما تبقي من العمر بأن هناك من الزملاء من يفكر فيهم وفيما قدموه ويحس بهم ويؤكد لهم العرفان بالجميل لعطائهم فكانت فكرة التكريم يوم 21 مارس 2016 في احتفال بسيط بالجمهورية جمع كبارنا والقدامي من زملائنا وكان لقاء الأحبة بعد عشر سنوات انقطاع عن التواصل وكان الاحتفال مليان حب ومشاعر وأحاسيس ودموع من عظمة اللقاء وروعته والتي فاقت ما قدمناه أنا وأخي الإنسان فهمي عنبه من شهادات تقدير ودروع ونياشين متواضعة ولكن قيمتها كانت في نفوس زملائنا كبيرة وبعض المكرمين عبروا عنها في كتابتهم الأساتذة سمير فريد وجمال هليل وفي المصري اليوم وعبدالعال الباقوري وسيد شحم ومدبولي عتمان وحمدي حنضل وعصام عمران وفكري كمون وسيد العزاوي ونجوي بسيوني والأخت الفاضلة ناهد المنشاوي التي صرحت أنه عمل غير مسبوق والمرحوم الأخ أحمد رجائي الذي قال كرمتونا الله يكرمكم إنت والأستاذ فهمي عنبه قبل أن نموت وبعدها بأيام مات وعلي مدي يومين زرنا كبارنا ورموزنا في مواقعهم وعاشوا معنا لحظات سعادة وفرح لذلك يجب الإسرع في تكريم روادنا ليروا ويعيشوا لحظة رد الجميل في حياتهم قبل فوات الأوان.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف