المساء
خالد السكران
وزير الشباب.. وزير النقل
* أعجبني جداً قرار وزارة الشباب بمنع التعاقد مع المدربين الأجانب وصرف مستحقات المتواجدين حالياً بالجنيه المصري وهو قرار جرئ خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد.. ومن هنا يجب أن تتوسع الدولة في إقامة الدورات التدريبية لشباب المدربين وأخري للصقل وزيادة الخبرات للكبار وأن يعمل الجميع في هذه المنظومة باعتبارها عملاً وطنياً ومازالت مصر هي المصدرة للمدربين في المنطقة العربية وكثيراً من أبناء مصر يقودون فرقاً في الدوريات العربية المختلفة.. ولأن التدريب أصبح علماً ولم يعد مثلما كان في الماضي "شطارة" فقط أو "فهلوة" فإن قرار وزير الشباب لابد أن يتبعه قرارات أخري بتشكيل فرق عمل من الخبراء المصريين لتولي مسئولية تثقيف وتأهيل المدربين المصريين ورفع كفاءتهم حتي يرتفع مستوي الكرة المصرية.. وفي ظل ظروف يقود فيها قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك أو الزمالك والأهلي مدربان مصريان ولدينا عدد كبير من المدربين الناجحين في معظم أندية مصر ويتفوقون علي الفرق التي كان يقودها مدربون أجانب حصلوا علي مئات الآلاف من الدولارات ولم يقدموا شيئاً للكرة المصرية.
أيضا علي هؤلاء الخبراء أن يضعوا جداول زمنية لرفع كفاءة المدربين المصريين وتأهيلهم وليس عيباً أن تتم الاستعانة ببعض الخبراء الدوليين فقط لإعطاء محاضرات للمدربين المصريين بشرط أن يكون لديهم من العلم والمعلومات والخبرات غير المتوفرة في الخبراء المصريين.
* إلي زصحاب الضمائر الخربة عبدة الدولار واليورو نقترب من 11 نوفمبر والدماء الطاهرة مازالت تسيل علي أرض مصر من جراء الأعمال الإجرامية الإرهابية.. كفاكم نفخاً في النار عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي.. وأؤكد لكم أن هذه النار سوف تطولكم وغالباً ينقلب السحر علي الساحر.. ومن يمولون لا عهد ولا وفاء لهم.. وكم ضحوا برؤساء دول كانوا يعتبرون أنفسهم أعز الأصدقاء.. ولكن من يدفع يعتبر مصلحته أهم من مصالح من يقبضون مليون مرة.. وإذا كان الثمن الرقاب مقابل ما يدفعون.. فلن يتأخروا في قطعها وهم لا يرون في ذلك أي مشكلة.. ونقول لهم: مصر ستبقي عصية علي من يدبرون لكسرها وهم أبناؤها تزداد يوماً بعد يوم وسيبقي جيشها وشرطتها حصناً للأمن.. والأيام بيننا.
* الدكتور جلال سعيد وزير النقل من القيادات التي نتوسم فيها دائماً الخير نظراً لخبراته الكبيرة التي جعلته يقترب بالمواطنين ويشعر بآلامهم وآمالهم.. ونحن علي ثقة في أنه سينصف المحاسب مصطفي إبراهيم عطوة الذي يؤكد في رسالته لنا أنه يتعرض لظلم بيّن من رئيس شركةM.O.T للاستثمار والمشروعات التابعة لهيئة السكة الحديد ورئيس الهيئة والمنتدب إلي الشركة منذ سنوات.. والآن يريدون إعادته لجهة عمله لمجرد أنه قال كلمة حق.. نحن في انتظار قرار وزير النقل بإنصاف "عطوة" حتي يستقر وأسرته نفسياً ومادياً.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف