• لم ينطق كفرًا وزير الثقافة- الذى لا أعرفه ولم أسعد بلقائه على امتداد السنين قريبًا من وزراء الثقافة ومعاونيهم - لم ينطق الرجل كفرًا عندما قال لموظفة فى وزارة «خسسى نفسك شوية»، وقد انهالت الأقلام على الوزير وكأنه قال كلامًا جارحًا. والحق يقال إننا افتعلنا حكاية هايفة وجعلناها قضية عامة، ويبدو أن «الموظفة الكلبوظة» انتهزت الفرصة وتحولت إلى مجنى عليها أمام الرأى العام! لقد قال صدام حسين للوزراء علنًا «على الوزراء السمان إنقاص أوزانهم ما بين 5 و10 كيلو خلال أربعة أشهر». لقد قال أحد عمداء كلية الطب «قصر العينى» للطالبات أثناء طابور «اللى وزنها فوق 45 كيلو تشوف حل لنفسها»، وكان مبارك يداعب بعض المسئولين علنًا «وبعدين فى كرشك اللى بيكبر يوم بعد يوم»؟ وكل من تحدث عن زيادة الوزن من وزير الثقافة إلى مبارك يدركون أن «مرض السمنة» يؤذى القلب، وقاعات الجيم تستقبل العشرات لإنقاص أوزانهن، وعيادات التخسيس مزدحمة برجال وستات من حزب أشجار الجميز السمينة، أقصد أن الوزير «مغلطش فى البخارى»، وأنا لا أدافع عنه ولكنى أدافع عن المنطق وأدافع عن واحدة من القواعد الصحية المتعلقة بالقلب والنشاط العام للإنسان رجلاً أو امرأة.
• شريف الشوباشي- بمنطق أوروبى لأنه عاش طويلاً فى باريس- دعا إلى مظاهرة فى ميدان التحرير للتحرر من الحجاب، ولست بصدد مناقشة دعوته، ولكن بصدد أسلوب شتيمته على مواقع التواصل الاجتماعى ومقالات بعض الكتاب، فالشتائم تصل إلى حدود غير آمنة، يبدو أن داخلنا غليانًا يود أن يخرج فيتسرب البخار من ألسنتنا دون رقيب، لماذا لا يكون الرد على الشوباشى بأدب بالغ فيه مضمون، فما أسهل الشتائم ثم ما أكثر الشتامين.
• الخلاف الذين وصل إلى المحاكم بين اثنين من كبار فنانينا اللذين نعتز بهما هما حسين فهمى ومحمود قابيل، أحزننى. وقد فتشت فى ذاكرتى عن سابقة من هذا النوع فى الزمن الجميل، فلم أجد. لماذا لم يتدخل أولاد الحلال لفض الخلاف. إننى أعتقد أن ما حدث هو «انفعال» وقتى وكبر بلا مبرر. وكان توفيق الحكيم يقول «إن باب الفن واسع وعقول بعض الناس هى الضيقة»!
• هؤلاء الفنانون والفنانات الذين تبهركم الأضواء التى يسبحون فيها .. آه لو تعلمون الجروح التى يخفونها عن عيون الناس.
• من متابعاتى لأصوات الشباب والشابات فى قطاع الأخبار قراء النشرات الإخبارية على شاشة التليفزيون المصرى:
نسمة السعيد، صوت رصين مقنع يسقى الحروف إحساسًا، والتشكيل سليم يرضى أذن عمر بطيشة وإيناس جوهر, وهما المرجعية فى النطق الصحيح لغويًا على شاشة لا ترحم خطأ الإعراب. طبقات صوت نسمة السعيد، جاذبة لمستمع. •