دون شك.. سمعة الرياضة المصرية فى مصر أصبحت على غير ما يرام، بعد أن فقدت الكثير من رونقها ومكانتها، بل سمعتها، خاصة على الجانب الدولى والعالمي، وبالتحرى والسؤال الذى منه وجدنا أنفسنا مشاركين فى هذا المأزق أو المطب طالما لم تتوقف المؤامرات التى تدار أو تحاك من أجل مصالح شخصية بحتة، وعليه تم تسريب الكثير من القضايا الرياضية إلى الخارج أو بمعنى آخر «نشر الغسيل القذر» خارج حدود مصر ولدرجة أن هذا المنوال لم يتوقف لكنه استمر طيلة أربع سنوات كاملة حتى وصلت إلى ما وصلت إليه فى وقتنا الحالي، وفى ظل المجلس الحالى للجنة الأوليمبية برئاسة المستشار «خالد زين» وبعد أن استشرت كل أمراض الرياضة فى عهده كالسرطان إلى جانب حالة التعمد التى لم تتوقف والعمل على إحراجنا فى الخارج وتحت مسمى باطل وهو «إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح»، وهو ما لم يكن واقعيا، إنما قادتهم المصالح الشخصية أن يفعلوا ذلك ولتذهب سمعة الرياضة المصرية إلى الجحيم.. وكم رأينا معارك مستميتة ما بين اللجنة الأوليمبية ووزارة الرياضة على القانون إياه الذى أعتبره بداية النهاية أو عندما اتسعت الهوة وزادت الخلافات بين الجبهتين كأننا فى وضع لاستعراض القوة والتحدى لمن يفوز فى النهاية بالضربة القاضية.. وهكذا هو الحال الذى وصلنا إليه ولا أمل فى الإصلاح طالما هناك حالة من التربص بالقائمين على الرياضة أو فى ظل هذه الصراعات الهدامة التى تعيدنا إلى الخلف وكلاهما يريد أن يؤكد أنه هو صاحب النفوذ الأقوى فى القيادة ولدرجة أن مشاكلنا الرياضية تم تصديرها للخارج بفعل فاعل للتحكم فيها وكان لابد من التدخل أو حسم تلك الأمور من جانب عقلاء وحكماء الرياضة فى مصر لإنقاذ الموقف، ووفقا للصالح العام وبعيدا عن التوجهات الخارجية المشبوهة أو القائمين عليها الذين تحكمهم مصالحهم أكثر من أى شىء آخر.. ولذلك أنصح بأن نعود إلى الصواب ونعود للذاكرة حتى نتدارك جيدا من المستفيد الأول من تلك الزوابع المفتعلة وليسقط بعده كل شيء حتى لو كانت الصفعة قوية على وجوهنا. •