تسابقت الأحداث أمامي وكلها تحاول السيطرة علي بداية سطوري ولكنني توقفت أمام الاستفزاز التي تمارسه الأندية خاصة فيما يتعلق بشراء اللاعبين المحليين والتي وصلت إلي أكثر من عشرة ملايين جنيه للاعب حتي لو كان مصاباً!! والأندية الفقيرة و"الغلبانة" تشكو الفقر ولا تجد ما تصرفه من مرتبات للاعبين والمدربين وبعضهم يتأخر أكثر من 3 شهور فالخزائن خاوية باستثناء الكبار امثال الأهلي والزمالك.. والأندية "الغلابة" لها رب اسمه الكريم ووزير رياضي يلحق الأندية ـ بالدعم ـ لتستمر في مسيرتها!!
** هناك ما يقلقني ويشغل بالي ويجعلني ـ أغوص ـ في بحر الفساد وإذا كان اتفاقي مع الوزير النشط "خالد عبدالعزيز" بمعرفته بالسلبيات والخلل الموجود في مديريات الشباب والرياضة والأندية ومراكز الشباب لمواجهتها والتصدي لها والتحقيق فيها ومعاقبة الفاسدين إلا انني أري ان هناك ما يستفز المواطن العادي البسيط مما يتقاضاه نجوم الفن وإصرار بعض "الأقلام" علي نشر أجور بعض الفنانين الجدد ولم تعد أجور عادل امام وعمرو دياب وحدهما بالملايين فهناك غادة عبدالرازق تتقاضي في الفيلم أو المسلسل 25 مليون جنيه وشيرين 30 مليون جنيه في مسلسل 13 حلقة.. وغيرهم بالملايين ليصل أجر محمد رمضان إلي أكثر من 125 مليون جنيه لثلاث مسلسلات وهكذا وصلت أجور الفنانين إلي مرحلة الاستفزاز.. والفجور!! ينشر هذا في الوقت الذي يعاني الناس من محاولة الحصول علي السكر والأرز والزيت وزيادة الأسعار بدرجة "مخيفة" وعادت الطوابير من أجل كيلو "لحمة" مستورد وتزيد "الفجوة" اتساعاً بين الأغنياء والفقراء.. والاستفزاز يعمق جراح الفقراء!! خاصة وقد أعلن الجهاز المركزي للتعبئة والاحصاء ان هناك 34% لا يستطيعون توفير احتياجاتهم الأساسية من مأكل ومشرب وتعليم وصحة ومواصلات.. وماذا تنتظر الحكومة؟
** الشباب.. ومؤتمر الشباب ومساندة الشباب وإعطاؤهم الفرصة لاحتلال المراكز القيادية ثم تفعلون عكس ما تقولون!! وإلا لماذا التجديد لمجالس إدارة الأندية والاتحادات أكثر من 8 سنوات؟!
** التفت جماهير مصر كلها علي اختلاف ميولها حول الزمالك في المباراة الأولي أمام صن داونز وفاز في الثانية بهدف ولم يصعد ولكن مع الدموع التي انهمرت من الاخفاق إلا ان الجماهير نجحت وكلها اشادت بالزمالك ورجاله.. وهذه الجماهير ساهمت بالتزامها بالعودة للمدرجات وموعدنا 75 ألف متفرج لمؤازرة منتخبنا أمام غانا يوم 13 نوفمبر القادم.. يارب.