لم أفعل شيئا سوي أنني حمدت الله علي أن مصرليست سوريا أو العراق أو ليبيا، ومع ذلك فوجئت ببعض القراء الأفاضل (ولا هما أفاضل ولا حاجة)، يشتمونني وينالون مني ويصفونني بصفات لا تنطبق إلا عليهم، لكن عزائي الوحيد أنهم لا يقارنون بالسيدات والسادة القراء المحترمين (بجد) الذين علقوا علي نفس المقالة بأدب جم وثناء مشكور وحمد مضاف وخير مرجو لبلادنا وشعبنا، ولهم أتوجه بكل الشكر والتقدير، ولغيرهم أقول : افعلوا ما شئتم واشتموا ما في وسع انعدام أخلاقكم، ولكن أستحلفكم بالله، لا تضعوني في خانة واحدة مع أحمد موسي ومصطفي بكري.