الأخبار
أحمد عزت
خطوة علي الطريق
لن أركب موجة المتشائمين والناقمين والمعارضين علي طول الخط لأي حدث أو خطوة أو اتجاه. كما لن أهلل واطبل لأي شيء أو شخص أو نظام. لكن .. اللعبة الحلوة حلوة.

بالطبع أقصد المؤتمر الأول للشباب بشرم الشيخ.

لن أتحدث عن المشاركين في المؤتمر, وكيف أن الوجوه (هي هي) ونفس (القماشة) التي تحضر وتشارك في الفعاليات المختلفة المرتبطة بالرئاسة.

كما لن أتحدث عن غياب الكثير من شباب البلد في مختلف المجالات, ومن معظم محافظات الجمهورية.

لكن. وبكل صدق, هي خطوة علي الطريق.

خطوة علي طريق التواصل بحق مع الشباب, الذي هوعماد هذا الوطن ووقوده.

خطوة للاستماع إلي أوجاع الشباب وهمومه.

خطوة لمعرفة كيف يفكر الشباب وماذا يريد.

خطوة تدرب بها الدولة والحكومة ومسئوليها أنفسهم علي فضيلة الاستماع والإنصات.

خطوة تتصالح فيها الدولة مع نفسها, وتتخلي عن كبرها, وتحتضن شبابها, وتبرهن علي حسن نيتها تجاههم.

سعدت برؤية الرئيس والدولة وسط الشباب ينصتون لهم في جلسات امتد بعضها لساعات, ووصلتني مشاعر الرئيس وهو يقول إن الأب الحقيقي يحب كل أولاده.

ياريس .. ليس فينا من لا يريد الخير للبلد, وإن كان فينا فهي قلة من بين الملايين.

ياريس .. ننتظر خطوات علي هذا الطريق, ننتظر خطوات عملية وتعليمات منك إلي الدولة والحكومة بدعم الشباب وفتح الطريق لهم وأفكارهم, فما أحوج مصر للأفكار الطازجة والمخلصة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف