أشرف ابراهيم
بحذر .. زمالك الحقيقة والوهم
أعتقد ان هناك فرقا شاسعا بين رفع الروح المعنوية لفريق مهزوم وبين ان تخفى عيوبه وتعطيه أكبر من حجمه فيتملكه الغرور وينفصل عن الواقع مما يترتب عليه خسائر أكبر وهذا ما ينطبق على الزمالك بعد خسارته كأس دورى أبطال إفريقيا امام صن داونز والمبررات الواهية التى ساقها النادى والتى أهمها رشوة الحكم والسحر وقلة عدد اللاعبين المقيدين إفريقيا وتناسوا ان الزمالك كان مكتمل القائمة الإفريقية وخسر امام صن داونز مرتين ذهابا وإيابا وتم إقالة محمد حلمى من تدريب الفريق ولم تعترف الإدارة بأن المنافس كان الأفضل والأقوى والدليل فوزه على الزمالك 3 مرات مقابل خسارة بطعم الفوز فى النهائى إلى جانب المستوى الفنى الرائع للاعبيه الذى جمع القوة والسرعة التى تتحكم فيها المهاراة سواء فى المراوغة وتسليم وتسلم الكرة تحت الضغط فى جميع أجزاء الملعب وانه كاد يسجل فى مرمى الزمالك لولا براعة جنش والقدر ولم نشم رائحة لخطورة الزمالك إلا عندما تصل الكرة لاصحاب القدرات أمثال مصطفى فتحى وستانلى وشيكابالا وأيمن حفنى على فترات الذى لم تسعفه مهارته أمام قوة المنافس.
ولذلك شتان بين من يجرى ويتلاعب بالكرة وبين من تسيطر عليه الكرة ويجرى خلفها امثال لاعبى الزمالك رمزى خالد وإسلام جمال واحمد دويدار وابراهيم صلاح وعلى جبر واحمد توفيق والذى يجب ان يعيد الزمالك فيهم النظر إذا أراد الحصول على بطولة وعلى رأسهم أحمد الشناوى وأكذوبة حارس مصر الأول الذى حان الوقت للسماح له بالاحتراف والاستفادة منه ماديا مع التعاقد مع حارس كفء يكون احتياطيا لجنش.
أعتقد ان الرسالة قد وصلت لكوبر المدير الفنى للمنتخب قبل المواجهة المرتقبة أمام غانا ..اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .