زلزال بقوة 9 ريختر هز كيان أعداء مصر والحاقدين والمتآمرين فكان هذا الزلزال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ الذي حضره الآلاف من الشباب والأحزاب والهيئات وأفضل ما في هذا المؤتمر مدي التفاعل والانصهار الواضح وتجاوب الشباب مع رئيسهم الذي استمع إليهم بكل عناية واهتمام وعقب علي كل التحديات التي تواجه مصر وشبابها في المستقبل مؤكداً أن مصر دولة شابة وشبابها بقدراتهم وحجمهم الكبير كماً ونوعاً يمثلون ثروة قومية لأمتنا يجب استثمارها وتوظيفها لتكون قوة دافعة لمسيرة التنمية.. فإن الدولة كونت صورة واضحة عن اهتمامات شرائح الشباب المختلفة وتبلورت لديها سبل معالجة قضاياهم ومراعاة أولوياتهم فكان هناك فقرار تشكيل لجنة وطنية بإشراف الرئاسة مباشرة لتتواصل جسور الثقة بين الشباب والدولة ومراجعة الشباب المحبوسين خلال أسبوعين وتكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب لتعديل قانون التظاهر وتدشين مركز وطني لتأهيل الكوادر الشبابية سياسياً واجتماعياً وعقد لقاء شهري لتنفيذ توصيات المؤتمر ودعوة شباب الأحزاب والقوي السياسية لإعداد برامج لنشر العمل التطوعي والتنسيق بين الحكومة والنواب لإصدار تشريعات الإعلام والصحافة وقيام الأزهر والأجهزة الحكومية بتنظيم حوار مجتمعي حول تصويب الخطاب الديني وكان آخرها إعداد ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم والانتهاء منها خلال شهر.
هذه القرارات بمثابة آمال كبيرة لا يمكن تحقيقها إلا بالرئيس والذي أطلق شعار ابدع انطلق فوعد وكان هذا الوعد محدداً زمنياً لتوجيه عدة رسائل لكل الحاقدين والمتآمرين ضد مصر والمتشدقين بالديمقراطية والحريات فإن مؤتمر شرم الشيخ أزهي أشكال الديمقراطية والحريات.
اللقاء والتوصيات عبارة عن أسرة مصرية اجتمعت مع عائلها الكبير في مشهد من أروع مشاهد مصر الجديدة وهي رسالة للاستقرار والحريات والديمقراطية والتنمية التي تؤكد التفاف شباب المصريين خلف قياداتهم.. إلا أن رد فعل المتآمرين والمغرضين الذين ينفذون أوامر أسيادهم الخبثاء كان سيئاً كما أن تطاول إياد مدني علي رمز مصر نستنكره ونشجبه لأنه تجاوز مرفوض.
علي جانب آخر فإن مصر والسعودية سيظلان شعباً واحداً مهما حاول الحاقدون.. ونؤكد أن الرئيس السيسي يعمل من أجل المصريين ويشعر بهم وبمعاناتهم محاولاً تخفيف الأعباء عنهم ولكن هناك قوة خفية تحول دون ذلك وأبسط تلك الأمور من تدخل بوضع خطة لمواجهة الكوارث ولم يتحرك أحد حتي داهمتنا السيول مبكراً في صعيد مصر مما أدي إلي وفاة البعض وإصابة آخرين وتشريد عدد من الأسر فأصدر الرئيس أوامره فوراً بتخصيص 100 مليون للمتضررين وتعويضات فورية وتشكيل لجان لمواجهة الكوارث لأن الرئيس يشعر بنبض الجماهير.. ويبذل أقصي جهد من أجل شعبه وأهله.