قبل انعقاد المؤتمر الوطني الأول للشباب، كانت ثقة الشباب في الدولة أشبه بثقة بترول أسيوط في هزيمة برشلونة، بعد المؤتمر تغيرت جغرافيا الثقة بين الشباب والدولة، بشكل يبشر بإعادة بناء جسور التواصل التي دمرتها المسكنات والوعود الزائفة، ويعيد الأمل في أن تستخرج الدولة كنوزها الغارقة في بحور التجاهل والنكران، لكن إن لم تسارع الدولة (دلوقتي حالا) بتنفيذ وعودها بالإفراج الفوري عن شباب المساجين والتعديل العاجل لقانون التظاهر، ستصبح ثقة الشباب فيها مثل ثقة امرأة في استقامة زوجها الزنديق.